أكدت وكالة التصنيف العالمية "ستاندرد آند بورز" التصنيفات الائتمانية السيادية طويلة الأجل وقصيرة الأجل للولايات المتحدة الأمريكية عند "AA+" و"A-1+" على التوالي. وتبقى النظرة المستقبلية للتصنيف طويل الأجل مستقرة. ويعكس هذا التأييد ثقة الوكالة في مرونة وتنوع الاقتصاد الأمريكي الذي يواصل تحقيق نمو قوي. بالإضافة إلى ذلك، تستفيد الولايات المتحدة من موقعها كمصدر للعملة الاحتياطية الرئيسية في العالم.
وقد سلطت وكالة ستاندرد آند بورز الضوء على المرونة الواسعة في السياسة النقدية المتاحة للولايات المتحدة، والتي تُعزى إلى حد كبير إلى نظام الاحتياطي الفيدرالي. ولوحظت قدرة الاحتياطي الفيدرالي على إدارة التضخم المحلي ومعالجة نقاط الضعف المالية في الأسواق المالية كعامل رئيسي يدعم النظرة المستقبلية المستقرة للتصنيفات السيادية للولايات المتحدة.
ويأتي هذا التثبيت للتصنيفات الائتمانية للولايات المتحدة بعد خطوة مماثلة من قبل وكالة فيتش في وقت سابق من الشهر، والتي أبقت أيضًا على التصنيف الائتماني السيادي طويل الأجل بالعملة الأجنبية للولايات المتحدة عند "AA+" مع نظرة مستقبلية مستقرة. وتؤكد هذه التصنيفات المتسقة من الوكالات الكبرى على قوة واستقرار وضع الاقتصاد الأمريكي على الساحة العالمية.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.