أعلنت الحكومة الأسترالية عن إنشاء صندوق بقيمة مليار دولار أسترالي (653 مليون دولار أسترالي) يهدف إلى تعزيز تصنيع الألواح الشمسية المحلية. وقد كشف رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز عن هذه المبادرة يوم الخميس، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود البلاد للانتقال من طاقة الفحم إلى الطاقة المتجددة.
وقد زادت حكومة حزب العمال، تحت قيادة ألبانيز، من الاستثمار بشكل كبير لدعم مشاريع الطاقة المتجددة الجديدة، حيث خصصت أكثر من 40 مليار دولار أسترالي منذ توليها السلطة في عام 2022. وبهذا الاستثمار، تهدف أستراليا إلى تحقيق نسبة 82% من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030 في شبكتها للطاقة، وهي زيادة كبيرة عن نسبة 40% الحالية.
وتأكيدًا على أهمية الاعتماد على الذات في قطاع الطاقة المتجددة، قال ألبانيز: "لا ينبغي أن تكون أستراليا الحلقة الأخيرة في سلسلة التوريد العالمية المبنية على اختراع أسترالي". وسلط الضوء على وفرة أستراليا من المعادن الضرورية والمعادن الحيوية، فضلاً عن سمعتها كمنتج ومصدر موثوق للطاقة.
على الرغم من أن أستراليا لديها أعلى معدل في العالم لتركيب الألواح الشمسية على أسطح المنازل، حيث أن واحد من كل ثلاثة منازل مجهز بها، إلا أن 1% فقط من هذه الألواح يتم تصنيعها محليًا. وسيعالج الصندوق الجديد هذه الفجوة من خلال دعم الإنتاج والمنح، مع التركيز بشكل خاص على التصنيع في موقع محطة ليدل للطاقة السابقة التابعة لشركة AGL Energy (OTC:AGLXY).
وأشار ألبانيز أيضًا إلى أن التصنيع المحلي لألواح الطاقة الشمسية سيخفف من الاضطرابات التجارية المحتملة مثل تلك التي حدثت أثناء جائحة كوفيد-19. وعلاوة على ذلك، من المتوقع أن توفر المبادرة فرص عمل مع التخلص التدريجي من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم. وأضاف ألبانيز: "هناك عمليات إغلاق أخرى مخطط لها في المستقبل... يجب (أن) نبحث عن فرص استمرار توظيف العمال في وظائف بديلة وآمنة ذات أجور عالية".
ستساعد الوكالة الأسترالية للطاقة المتجددة (ARENA) في تصميم المبادرة وتنفيذها، وفحص سلسلة التوريد بأكملها، بدءًا من إنتاج السبائك والرقائق إلى الخلايا وتجميع الوحدات والمكونات ذات الصلة مثل الزجاج الشمسي والعاكسات.
ولوحظ أن سعر الصرف في وقت الإعلان كان يساوي 1.5314 دولار أسترالي.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.