وفقًا لاستراتيجيين من مورجان ستانلي وجي بي مورجان فإن الأسهم اليابانية ذات الأداء المرتفع قد تواجه ضغوط بيع على المدى القريب. وقد حدد هؤلاء الاستراتيجيون الذين يستخدمون النماذج الكمية أن مراكز الشراء على الأسهم ذات الأداء المرتفع أصبحت كبيرة للغاية. ويُعزى هذا الاتجاه إلى انجذاب المستثمرين الأجانب نحو الأسهم ذات رؤوس الأموال الكبيرة ومؤشرات المؤشرات القياسية، مما يؤدي إلى تضخم التقييمات في قطاعات مثل أشباه الموصلات والبنوك.
وأشار الخبراء الاستراتيجيون إلى أن المستثمرين الذين يستخدمون نماذج تتبع الاتجاهات يركزون أيضًا على مجموعة محدودة من الأسهم، مما قد يدفعهم إلى البدء في تصفية بعض المراكز. وعلى الرغم من وصول الأسهم اليابانية إلى مستويات قياسية مرتفعة هذا الشهر، متجاوزة الذروة التي سجلتها في عام 1989، وابتعاد بنك اليابان عن سياسة أسعار الفائدة السلبية التي اتبعها منذ فترة طويلة، إلا أن هناك علامات على تراجع محتمل.
لاحظ فريق الاستراتيجية الكمية في جي بي مورغان تحولًا حديثًا من قبل مستشاري تداول السلع (CTAs) لتقليص صفقات الشراء في العقود الآجلة لمؤشر نيكاي 255. وفي مذكرة صادرة في 26 مارس، ذكروا أن مستشاري تداول السلع ليس لديهم مجال كبير لمزيد من التوسع في صفقات الشراء بسبب مستوياتهم المرتفعة بالفعل.
وكشف تحليل مورجان ستانلي عن أن الأسهم اليابانية ذات رؤوس الأموال الكبيرة بدأت تفقد زخمها في مارس، مع تحقيق مكاسب معتدلة بنسبة 2.5% هذا الشهر، وهو ما يمثل انخفاضًا عن المكاسب التي بلغت 6.2% في فبراير. ويتوقعون أن تواجه الأسهم اليابانية ذات الزخم، لا سيما في قطاعات أشباه الموصلات والسيارات والمالية، تحديات قصيرة الأجل في أبريل.
وقد شهدت الأسهم البارزة المكونة للمؤشر مثل طوكيو إلكترون وتويوتا موتور كورب (NYSE:TM) ومجموعة ميتسوبيشي يو إف جي المالية (NYSE:MUFG) ارتفاعات كبيرة بنسبة 56% و49% و30% على التوالي حتى الآن هذا العام.
وقد شهد مؤشر نيكاي الأوسع نطاقًا نفسه زيادة كبيرة بنسبة 22% هذا العام وأكثر من 40% خلال العام الماضي، متفوقًا بذلك على الأسواق العالمية الرئيسية الأخرى. وعلى الرغم من ذلك، يُحذر المحللون من أن تقييمات بعض القطاعات تبدو مبالغًا فيها. وتبلغ نسبة السعر إلى الأرباح الآجلة لمؤشر نيكاي لمدة 12 شهرًا 21، وهي أعلى من متوسطها على مدى 10 سنوات وتساوي مؤشر S&P 500 الأمريكي، مما يشير إلى أن الشركات اليابانية أصبحت باهظة الثمن، على الرغم من أنها لا تزال أقل من مستويات تقييمها لعام 1989.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.