أعربت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند لوريتا ميستر يوم الثلاثاء عن وجهة نظرها بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يكون في طريقه لخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام، على الرغم من أنها أكدت على الحاجة إلى المزيد من البيانات الاقتصادية لدعم مثل هذا القرار.
وأشارت ميستر، التي كانت تتحدث في حدث شاركت في استضافته الرابطة الوطنية لاقتصاديات الأعمال ورابطة كليفلاند لاقتصاديات الأعمال وفريق عمل نيو، إلى أنه إذا تقدم الاقتصاد كما تتوقع، فقد يكون من المناسب خفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية.
ويتوقف موقف "ميستر" على استمرار التضخم في الانخفاض نحو هدف 2%، وعلى استمرار قوة سوق العمل والنمو الاقتصادي. وهي تتوقع انخفاضًا تدريجيًا في سعر الفائدة إذا ما توافقت الظروف مع توقعاتها.
ومع ذلك، سلطت ميستر الضوء أيضًا على أهمية بيانات التضخم القادمة لتأكيد الاتجاه الهبوطي المتوقع. وأشارت إلى أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت قبل توفر المعلومات الكافية لاتخاذ قرار، مما يشير إلى أنها قد لا يكون لديها بيانات كافية بحلول موعد الاجتماع المقبل للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC)، المقرر عقده في 30 أبريل و 1 مايو.
في اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في مارس، أبقى المسؤولون على النطاق المستهدف لسعر الفائدة بين عشية وضحاها عند 5.25% إلى 5.5% وتوقعوا ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة لهذا العام. ومع ذلك، فقد أثارت أرقام التضخم الأقوى من المتوقع في بداية العام تساؤلات حول توقيت ومدى إجراءات الاحتياطي الفيدرالي المحتملة لخفض أسعار الفائدة.
وتعتقد ميستر، التي من المقرر أن تتقاعد في شهر يونيو وهي حاليًا عضو مصوت في اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، أن السياسة النقدية في وضع جيد في الوقت الحالي، مما يسمح للبنك المركزي بتقييم البيانات الواردة قبل تعديل أسعار الفائدة.
وتتوقع أن يستمر التضخم في الانخفاض، وإن كان بشكل أبطأ مما كان عليه في العام السابق، وتحذر من خفض أسعار الفائدة بشكل متسرع. وذكرت أن خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر جدًا أو بسرعة كبيرة جدًا دون وجود دليل ملموس على أن التضخم في طريق العودة الثابتة إلى 2٪ قد يعرض التقدم المحرز في السيطرة على التضخم للخطر.
كما عدلت ميستر في خطابها توقعاتها للنمو الاقتصادي لهذا العام إلى ما يزيد قليلاً عن 2%، متوقعة ارتفاع معدلات البطالة. علاوة على ذلك، قامت بتحديث توقعاتها لمعدل الأموال الفيدرالية على المدى الطويل إلى 3%، بزيادة عن تقديراتها السابقة البالغة 2.5%.
ساهمت رويترز في هذه المقالة.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.