أشار رئيس بنك ريتشموند الاحتياطي الفيدرالي توماس باركين إلى أن البنك المركزي الأمريكي لديه الفرصة للانتظار ورؤية كيف تتطور اتجاهات التضخم قبل التفكير في خفض أسعار الفائدة.
وخلال خطاب ألقاه أمام جمعية بناء المنازل في ريتشموند، أعرب باركين عن أن بيانات التضخم الأخيرة في بداية العام لم تكن إيجابية كما كان مأمولاً. وأشار إلى أن ذلك قد يُعزى إلى عوامل موسمية أو يشير إلى تحول أكثر أهمية في التوقعات الاقتصادية.
وأكد باركن، الذي يشغل منصب عضو مصوت في لجنة وضع سياسة الاحتياطي الفيدرالي لهذا العام، على اتباع نهج حذر في التيسير النقدي. وأشار إلى أنه في ظل وجود سوق عمل قوي، هناك وقت متاح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لمراقبة الوضع قبل تعديل أسعار الفائدة إلى الأسفل.
تم الإبقاء على سعر الفائدة القياسي للاحتياطي الفيدرالي لليلة واحدة في نطاق 5.25% - 5.50% الشهر الماضي. وفي حين يتوقع معظم المسؤولين انخفاض أسعار الفائدة بمقدار ثلاث نقاط مئوية بمقدار ربع نقطة مئوية في عام 2024، يتوقع المشاركون في السوق خفضًا أوليًا في يونيو.
امتنع باركين عن تحديد جدول زمني للتخفيضات المحتملة في أسعار الفائدة أو الوتيرة التي قد تحدث بها، معترفًا بأن مختلف مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي قد يفسرون البيانات بطرق مختلفة.
وسلط باركين الضوء على وجهات النظر المتناقضة بين المراقبين. وأشار إلى أن المتفائلين قد يركزون على مرونة الاقتصاد والانخفاض الكبير في التضخم منذ العام الماضي. وعلى النقيض من ذلك، قد يشعر المتشائمون بالقلق من حدوث تباطؤ اقتصادي أسرع من المتوقع أو استمرار التضخم.
وعلى الرغم من هذه المخاوف، لا يزال باركين يأمل في أن يساعد الإبقاء على أسعار الفائدة التقييدية إلى حد ما في إعادة التضخم إلى الهدف. وأشار أيضًا إلى أنه في حالة حدوث انكماش اقتصادي، فقد لا يكون شديدًا كما كان في الماضي، نظرًا لأن العديد من الشركات قد اتخذت تدابير للاحتفاظ بالقوى العاملة لديها، وبالتالي فهي مستعدة بشكل أفضل لمواجهة التحديات المحتملة.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.