أعربت لوري لوجان، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس، عن حذرها بشأن إمكانية خفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب. وفي خطاب أعدته في جامعة ديوك، أكدت لوجان على الحاجة إلى مزيد من الوضوح بشأن المسار الاقتصادي قبل التفكير في خفض أسعار الفائدة.
ويأتي موقفها وسط مخاوف مستمرة بشأن التضخم، الذي تعتقد أنه يجب مراقبته عن كثب لضمان استمراره في الانخفاض نحو هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.
وجاءت تصريحات لوجان في أعقاب صدور بيانات التوظيف القوية لشهر مارس، والتي أشارت إلى نمو كبير في الوظائف وانخفاض في معدلات البطالة، مما يعزز وجهة النظر القائلة بأنه لا توجد حاجة فورية لقيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة. ويتماشى هذا المنظور مع التصريحات الأخيرة لصانعي السياسات في البنك المركزي الآخر.
وعلى الرغم من أن لوغان ليست عضوًا حاليًّا في لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية المعنية بتحديد أسعار الفائدة، إلا أنها تطرقت أيضًا إلى موضوع الميزانية العمومية للاحتياطي الفيدرالي.
واقترحت أنه سيكون من الحكمة أن تقوم اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بإبطاء عملية خفض حيازات الاحتياطي الفيدرالي من الأصول بدلاً من إيقافها تمامًا، مما يسمح بإعادة توزيع السيولة بشكل تدريجي أكثر داخل النظام المصرفي وأسواق المال، وتمكين اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة من تقييم ظروف السيولة بشكل أفضل.
وقد عمل الاحتياطي الفيدرالي على تحقيق الاستقرار في التضخم، وأرسل إشارات إلى الأسواق بأن التحول نحو سياسة نقدية أسهل ليس في الأفق القريب. وتسلط تصريحات لوغان الضوء على التوازن الدقيق الذي يسعى الاحتياطي الفيدرالي إلى الحفاظ عليه في الوقت الذي يتخطى فيه حالة عدم اليقين الاقتصادي ويسعى جاهدًا لتحقيق هدف التضخم.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.