أشار محافظ الاحتياطي الفدرالي ميشيل بومان إلى أن البنك المركزي الأمريكي ليس في وضع يسمح له بخفض سعر الفائدة المستهدف في الوقت الحالي. وفي خطاب تم إعداده للجنة السوق المفتوحة في الظل في نيويورك، ذكرت بومان أنه على الرغم من انخفاض معدل التضخم الذي من المتوقع أن يتماشى في نهاية المطاف مع هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%، إلا أن الوقت لم يحن بعد لخفض سعر الفائدة. وأكدت على استمرار المخاطر التضخمية وإمكانية رفع أسعار الفائدة إذا لم يستمر التضخم في الانخفاض كما هو متوقع.
تأتي تصريحات بومان في أعقاب بيانات سوق العمل القوية التي صدرت في وقت سابق، والتي أظهرت إضافة 303,000 وظيفة قوية في مارس، متجاوزة التوقعات. كما شهد معدل البطالة انخفاضًا طفيفًا من 3.9% في فبراير إلى 3.8%. تؤكد هذه البيانات على مرونة الاقتصاد حتى مع قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بقوة.
على مدار هذا الأسبوع، حث مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي، بمن فيهم رئيس مجلس الإدارة جيروم باول، على التحلي بالصبر بشأن مسألة خفض أسعار الفائدة. فهم يبحثون عن المزيد من الدلائل الملموسة على وجود اتجاه هبوطي مستمر في التضخم قبل النظر في أي تغييرات في موقف السياسة النقدية التقييدية الحالية. وقد بدأ بعض المسؤولين يشككون في إمكانية خفض أسعار الفائدة خلال العام الحالي.
وتناولت بومان في خطابها أيضاً موضوع مستويات رأس المال المصرفي، وحثت صانعي السياسات على التدقيق فيما إذا كانت الزيادات الكبيرة في رأس المال المقترحة في معايير بازل 3 الأمريكية فعالة وموجهة بشكل فعال.
ومع استمرار بنك الاحتياطي الفيدرالي في التعامل مع تعقيدات السياسة النقدية وسط تقلب المؤشرات الاقتصادية، تسلط تعليقات بومان الضوء على النهج الحذر الذي يتبعه البنك المركزي في تعديل أسعار الفائدة والتركيز المستمر على مخاطر التضخم.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.