من المتوقع أن يظل نمو أسعار المستهلكين في البرازيل لشهر مارس معتدلاً، مع استمرار بعض قطاعات الخدمات في تسجيل زيادات ملحوظة. ويتوقع الاقتصاديون انخفاضًا أسرع في التضخم من المواد الغذائية والسلع الأخرى، كما أشار استطلاع أجرته رويترز مؤخرًا.
من المتوقع أن يكون التباين السنوي لمؤشر IPCA الرئيسي قد اقترب من الهدف المركزي البالغ 3%، مع وجود نطاق زائد أو ناقص 1.5 نقطة مئوية لعام 2024، حيث تضاءل الارتفاع الموسمي في تكاليف التعليم الذي شهدناه سابقًا.
تشير التوقعات إلى معدل تضخم سنوي بنسبة 4.01% ومعدل شهري بنسبة 0.25% لشهر مارس، بانخفاض عن معدلات شهر فبراير التي بلغت 4.5% و0.83% على التوالي. تستند هذه الأرقام إلى متوسط تقديرات 23 خبيرًا اقتصاديًا شملهم الاستطلاع في الفترة من 3 إلى 9 أبريل. ومن المقرر صدور تقرير التضخم الشهري الرسمي يوم الأربعاء.
على الرغم من هذه المخاوف، من المتوقع أن تُظهر معظم مقاييس التضخم الأساسي تحسنًا في مارس/آذار، مع زيادة متوقعة بنسبة 0.23% فقط على أساس شهري لمتوسط القراءات الأساسية الخمس الرئيسية.
وسلط روبرتو كامبوس نيتو، محافظ البنك المركزي، الضوء الأسبوع الماضي على تأثير مكاسب الأجور على أسعار الخدمات، مما أدى إلى اتباع نهج حذر في السياسة النقدية. ويُعزى النمو القوي في الأجور إلى قوة سوق العمل المحلية، حيث يقترب معدل البطالة من أدنى مستوياته منذ عام 2015 ويستمر خلق فرص العمل، وإن كانت هناك علامات على التباطؤ.
لا تزال توقعات التضخم لعام 2024 أعلى باستمرار من الهدف المركزي البالغ 3%، وفقًا للاستطلاع الأسبوعي الذي يجريه البنك المركزي للاقتصاديين. كان هذا الاتجاه يمثل تحديًا لصانعي السياسات الذين يهدفون إلى توقعات أقل. ومع ذلك، يتوقع بعض المحللين التحرك نحو الهدف الرسمي الأضيق نطاقًا، بدءًا من هذا الربع، بدعم من المكونات الرئيسية الأخرى لمؤشر IPCA خارج الخدمات.
ويتوقع الاقتصاديون في بنك UBS أن يكون تضخم المواد الغذائية أقل من المتوقع في الربع الثاني، ويرون احتمال انخفاض أسعار السلع الصناعية على مدار العام. ويتوقعون معدل IPCA بنسبة 3% لعام 2024.
كما سيكون استقرار الريال البرازيلي في مواجهة التقلبات المتزايدة للعملة وتأثيرها على أسعار المستهلكين أمرًا بالغ الأهمية، لا سيما بعد أن وصل الريال إلى أدنى مستوياته منذ أكتوبر/تشرين الأول الأسبوع الماضي، مما أثار المخاوف بشأن السياسة النقدية المستقبلية.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.