ينظر المتداولون الآن في إمكانية قيام الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة في أقرب وقت ممكن في اجتماع أواخر يوليو. ويأتي هذا التحول في التوقعات ردًا على تقرير يشير إلى أن أسعار المنتجين في مارس شهدت زيادة أقل مما كان متوقعًا. وتتناقض هذه البيانات مع مؤشر أسعار المستهلكين الذي صدر يوم الأربعاء، والذي أظهر ارتفاعًا أعلى من المتوقع لشهر مارس، وهو ما يمثل الشهر الثالث على التوالي الذي تتجاوز فيه قراءات التضخم التوقعات.
وكان تقرير أسعار المستهلكين لشهر مارس قد دفع المتداولين في وقت سابق إلى تعديل توقعاتهم لأول خفض لأسعار الفائدة الفيدرالية إلى شهر سبتمبر، مبتعدين عن توقعات سابقة في شهر يونيو. ومع ذلك، فقد دفع مؤشر أسعار المنتجين الأخير إلى إعادة النظر في الجدول الزمني، مما أعاد التركيز على شهر يوليو كفترة مرجحة بنفس القدر لبدء الاحتياطي الفيدرالي في تخفيف السياسة النقدية.
وكان جون ويليامز، رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في نيويورك، قد أعد تصريحات قبل صدور بيانات يوم الخميس، معربًا عن توقعاته باستمرار التقدم في السيطرة على التضخم، وإن كان قد أقر بالتقلبات المحتملة في الرحلة نحو استقرار الأسعار.
ويراقب الاحتياطي الفيدرالي مؤشرات التضخم عن كثب لتحديد التوقيت المناسب لتعديل أسعار الفائدة. وتُعد قرارات البنك المركزي محورية بالنسبة للسياسة الاقتصادية ولها آثار كبيرة على الأسواق المالية. وتؤكد البيانات الأخيرة وردود فعل المتداولين على حالة عدم اليقين المستمرة والمهمة الصعبة التي يواجهها الاحتياطي الفيدرالي في تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وإدارة التضخم.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.