أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن ثقته في تحقيق النصر في أعقاب المواجهة العسكرية الكبيرة مع إيران. فقد أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نجح في اعتراض أكثر من 99% من أصل أكثر من 300 طائرة مسيرة وصاروخ أطلقتها إيران.
وجاء هذا الانتقام من إيران بعد غارة جوية إسرائيلية مشتبه بها في الأول من نيسان/أبريل على السفارة الإيرانية في دمشق، والتي أسفرت عن مقتل عدد من ضباط الحرس الثوري الإسلامي.
وقد زادت الهجمات، التي وقعت يوم السبت، من المخاوف بشأن احتمال نشوب صراع أوسع في الشرق الأوسط. وجاءت تصرفات إيران ردًا على دعم حماس خلال حرب غزة المستمرة مع إسرائيل، والتي لم تشهد أي بوادر للحل على الرغم من محاولات الوساطة المختلفة.
وقال نتنياهو على إحدى وسائل التواصل الاجتماعي: "لقد اعترضنا وصدنا وسننتصر معًا". وفي الوقت نفسه، ذكرت القناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية أن مسؤولًا إسرائيليًا لم يكشف عن اسمه أشار إلى أن "ردًا كبيرًا" سيكون وشيكًا.
وقد أدى الصراع في غزة، الذي تصاعدت حدته بعد أن هاجمت حماس، المدعومة من إيران، إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، إلى زيادة حدة التوترات الإقليمية. وأدى ذلك إلى تبادل لإطلاق النار مع لبنان وسوريا، وإلى هجمات على أهداف إسرائيلية من مواقع بعيدة مثل اليمن والعراق.
وأعلن حزب الله، الحليف الرئيسي لإيران في لبنان، أنه أطلق صواريخ على قاعدة إسرائيلية يوم الأحد. بالإضافة إلى ذلك، أطلقت جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران في اليمن طائرات بدون طيار ضد إسرائيل، في إشارة إلى تضامنها مع حركة حماس، وفقًا لبيان صادر عن شركة أمبري البريطانية للأمن البحري.
ووصف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأدميرال دانيال هاغاري، تصرفات إيران بأنها "خطيرة للغاية" وحذر من أنها تدفع المنطقة نحو التصعيد. وقد تسبب إطلاق الصواريخ الإيرانية في إلحاق أضرار طفيفة بمنشأة عسكرية إسرائيلية، ولكن تم اعتراض معظم الصواريخ خارج الحدود الإسرائيلية.
وعلى الرغم من التوترات المتزايدة، قام الجيش الإسرائيلي بمراجعة إنذار سابق، مما يشير إلى أن السكان لم يعودوا بحاجة إلى الاستعداد للاحتماء من القصف، مما يشير إلى احتمال انتهاء التهديد المباشر.
وفي أعقاب هذه الأحداث، حذّرت إيران من أن أي أخطاء أخرى من قبل إسرائيل ستواجه برد أكثر شدة، في حين ذكرت أيضًا أنها تعتبر أن الأمر انتهى بعد هجومها الانتقامي.
وقد أعربت الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، عن دعمها للدفاع عن إسرائيل، حيث يعتزم الرئيس جو بايدن عقد اجتماع لمجموعة الدول السبع لمناقشة الرد الدبلوماسي على تصرفات إيران.
ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الساعة الرابعة بعد الظهر لمناقشة الوضع بعد أن دعت إسرائيل إلى إدانة الهجوم الإيراني وتصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية.
ورداً على الهجمات، أغلقت إسرائيل ولبنان مجالهما الجوي، وأعادت إسرائيل فتحه في وقت مبكر من صباح الأحد. أما الأردن، الواقع بين إيران وإسرائيل، فقد جهز دفاعاته الجوية وأبلغ عن نشاط جوي كثيف فوق عدة مدن.
وقد أدان الاتحاد الأوروبي ودول من بينها بريطانيا واليابان وجمهورية التشيك والدنمارك وفرنسا والمكسيك وهولندا والنرويج الهجوم الإيراني، مما يؤكد القلق الدولي من تصاعد الصراع.
ساهمت وكالة رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.