يشير البنك المركزي الأوروبي إلى تزايد ثقته في قدرته على مكافحة التضخم، ويتوقع خفضاً محتملاً لأسعار الفائدة في يونيو المقبل، وفقاً لما ذكره فرانسوا فيليروي دي جالهاو المسؤول عن السياسة النقدية في البنك المركزي الأوروبي.
في بيان له، سلط فيليروي، الذي يشغل أيضًا منصب محافظ البنك المركزي الفرنسي، الضوء على فعالية أداة سعر الفائدة في المعركة المستمرة ضد التضخم.
تأتي تصريحات فيليروي في أعقاب قرار البنك المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي بالإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوى قياسي مرتفع، مع الإشارة إلى احتمالية خفضها في وقت مبكر من شهر يونيو. ويتناقض هذا النهج مع الولايات المتحدة، حيث يواجه الاحتياطي الفيدرالي معدلات تضخم مرتفعة باستمرار قد تمنعه من إجراء تخفيضات مماثلة في أسعار الفائدة. وفي الوقت الحالي، يبلغ معدل الفائدة في الولايات المتحدة 5.5%، مقارنةً بنسبة 4% لدى البنك المركزي الأوروبي.
وقد أعرب عدد من صانعي السياسات في البنك المركزي الأوروبي، بما في ذلك فيليروي، عن دعمهم لتخفيض أسعار الفائدة. ذكر فيليروي أنه إذا انخفض التضخم إلى ما دون هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2% لفترة طويلة، فقد يكون من الضروري إجراء تخفيضات أكثر قوة في أسعار الفائدة. وأكد على اتباع نهج حذر ولكن سريع الاستجابة في تعديل أسعار الفائدة، داعيًا إلى "التدرج الواقعي والبراغماتي ولكن الفطنة الكافية" التي تستجيب للبيانات الاقتصادية.
كما أوضح فيليروي أيضًا أن البنك المركزي الأوروبي لا يعتزم العودة إلى معدلات الفائدة المنخفضة للغاية أو السلبية التي كانت سمة الفترة 2015-2022، واصفًا إياها بأنها استثناء. وتوقع أن يكون خفض أسعار الفائدة المقترح في يونيو هو الأول في سلسلة من التخفيضات المتوقعة بحلول نهاية العام.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.