رداً على ما وُصف بأنه أول اعتداء إيراني مباشر على إسرائيل، بدأ وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس حملة دبلوماسية لفرض عقوبات دولية على برنامج إيران الصاروخي وتصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية.
وقد أعلن كاتس عن ذلك يوم الثلاثاء، مشيرًا إلى أنه تواصل مع 32 دولة من خلال رسائل وأجرى محادثات مع مختلف النظراء الأجانب للدعوة إلى هذه الإجراءات.
وشدّد وزير الخارجية على الحاجة الملحة للوضع، قائلاً: "يجب أن نوقف إيران الآن، قبل فوات الأوان".
وتأتي جهوده الدبلوماسية بالتزامن مع الرد العسكري الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي والهجوم بالطائرات المسيرة الذي وقع خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وتأتي دعوة كاتس لفرض عقوبات وتصنيف الحرس الثوري كجماعة إرهابية في إطار جهود أوسع نطاقًا للحد من قدرات إيران ونفوذها. وتفيد التقارير بأن حلفاء إسرائيل، ولا سيما مجموعة الدول الديمقراطية السبع الكبرى، يعملون بالفعل على تطوير حزمة منسقة من الإجراءات ضد إيران، كما ذكر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك.
وقد أعربت الحكومة الإسرائيلية عن عزمها على الرد على العدوان الأخير، في حين دعا الحلفاء إلى ضبط النفس لمنع المزيد من تصعيد الصراع في منطقة الشرق الأوسط المضطربة. وتبقى نتائج هذه الاستراتيجيات الدبلوماسية والعسكرية معلومة بينما يراقب المجتمع الدولي عن كثب.
ساهمت وكالة رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.