في سيئول، سلطت شخصية بارزة من بنك كوريا الضوء على التزام المؤسسة بالحفاظ على استقرار الأسعار بدلاً من الاستجابة لتباطؤ الطلب المحلي من خلال تعديل أسعار الفائدة. وأكد عضو مجلس الإدارة المنتهية ولايته، تشو يون جي، يوم الثلاثاء، أنه لا توجد حاجة ملحة لخفض أسعار الفائدة على الرغم من العديد من حالات عدم اليقين وفترة من ظروف السوق المالية التيسيرية.
وشارك تشو، الذي تنتهي فترة عضويته في مجلس السياسة النقدية المكون من سبعة أعضاء في 20 أبريل/نيسان، في اجتماعه الأخير يوم الجمعة الماضي. وقرر مجلس الإدارة الإبقاء على سعر الفائدة الذي بلغ أعلى مستوياته منذ 15 عامًا، وهو الاجتماع العاشر على التوالي دون تغيير.
ولا يزال التركيز منصبًا على كبح التضخم، حيث أكد تشو على أهمية خفض التضخم إلى هدف البنك البالغ 2% لتخفيف عبء التضخم المرتفع المتراكم على مدار السنوات الأخيرة.
وفي معرض حديثه عن انخفاض قيمة الوون الكوري الجنوبي، الذي وصل إلى أدنى مستوى له في 17 شهرًا مقابل الدولار يوم الثلاثاء، أشار تشو إلى أن ضعف العملة في الآونة الأخيرة كان أكثر وضوحًا من غيره ولكنه ليس مقلقًا بشكل مفرط. وعزا الانخفاض الحاد الذي شهده الوون الأسبوع الماضي إلى تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، وهو عامل حاسم بالنظر إلى اعتماد كوريا الجنوبية على المنطقة في واردات النفط.
كما حذر تشو من تمديد التوجيهات المستقبلية للبنك المركزي لمدة ثلاثة أشهر إلى إطار زمني أطول. وأشار إلى أن السياسة النقدية لكوريا الجنوبية تتأثر بالعديد من العوامل الخارجية والداخلية، والتي تختلف عن وضع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.