شهد سوق العقارات الصيني انخفاضًا مستمرًا في الاستثمار العقاري خلال الربع الأول (الربع الأول) من العام، مع انخفاض بنسبة 9.5% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ويمثل هذا الانخفاض زيادة طفيفة عن الانخفاض بنسبة 9.0% المسجل في الفترة من يناير إلى فبراير. تشير البيانات، التي أصدرها المكتب الوطني للإحصاء (NBS) يوم الثلاثاء، إلى أن القطاع لا يزال ينتظر علامات على انتعاش قوي.
فيما يتعلق بمبيعات العقارات، كان هناك انخفاض بنسبة 19.4% في المساحة المباعة من يناير إلى مارس على أساس سنوي. يُظهر هذا الرقم تحسنًا هامشيًا عن الانخفاض البالغ 20.5% في الفترة من يناير إلى فبراير.
ولمعالجة التحديات المستمرة في قطاع العقارات، اتخذت الحكومة الصينية العديد من الإجراءات. وتشمل هذه الإجراءات السماح لبنوك الدولة بتقديم قروض للمشاريع العقارية المؤهلة. وتأتي هذه الخطوة بعد أن ساهمت القيود السابقة المفروضة على اقتراض المطورين العقاريين في حدوث أزمة سيولة داخل القطاع.
كما كشفت الإحصائيات أيضًا عن انخفاض كبير في عمليات البدء في الإنشاءات الجديدة، مقيسة بالمساحة الطابقية، والتي انخفضت بنسبة 27.8% في الربع الأول مقارنة بالعام الماضي. ويأتي ذلك بعد انخفاض بنسبة 29.7% خلال الشهرين الأولين من عام 2024.
وعلاوة على ذلك، انخفضت الأموال التي جمعها المطورون العقاريون في الصين بنسبة 26.0% في الفترة من يناير إلى مارس، مما يوسع نطاق الانخفاض الذي شهده الشهران الأولان من العام بنسبة 24.1%. وتؤكد هذه الأرقام على الضغوط المستمرة على أحد القطاعات الرئيسية في الاقتصاد الصيني، حيث يكافح هذا القطاع لاكتساب الزخم وسط التحديات التنظيمية والمالية.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.