تعاني شركات التأمين على الممتلكات والحوادث في جميع أنحاء العالم من خسائر اكتتابية كبيرة، كما كشف تقرير حديث صادر عن شركة Capgemini. ويشير التقرير إلى أن شركات التأمين تكافح من أجل التكيف مع تزايد وتيرة الكوارث الطبيعية، مما أدى إلى خسائر اكتتابية تتجاوز 100 مليار دولار سنوياً. وتسلط نتائج التقرير، الذي صدر يوم الأربعاء، الضوء على التحديات التي تواجهها صناعة التأمين في ظل تراجع نماذج التنبؤ بالمخاطر عن وتيرة التغير المناخي والبناء في المناطق عالية المخاطر.
في عام 2022، بلغت النسبة المجمعة العالمية لشركات التأمين على الممتلكات في عام 2022، والتي تقارن المطالبات والمصروفات مقابل إيرادات الأقساط، 103%. ويعني هذا الرقم، الذي يتجاوز عتبة الـ 100%، خسارة اكتتابية للصناعة. ويشير التقرير كذلك إلى أن شركات التأمين على الممتلكات قد سجلت خسائر اكتتابية في ثلاث من السنوات الأربع الماضية.
27% فقط من المديرين التنفيذيين في قطاع التأمين الذين شملهم الاستطلاع واثقون من قدرات شركاتهم المتقدمة في مجال النمذجة التنبؤية، مما يؤكد الصعوبة المتزايدة في التقييم الدقيق للمخاطر والتسعير. وقد أعرب أنيربان بوز، الرئيس التنفيذي لوحدة الأعمال الاستراتيجية للخدمات المالية في شركة كابجيميني عن مخاوفه بشأن التحديات المتزايدة في التنبؤ بالمخاطر والتسعير، والتي أشار إلى أنها قد تؤدي إلى مخاوف بشأن قابلية التأمين على بعض المخاطر.
تضمن التقرير الشامل دراسة استقصائية لعملاء التأمين ومقابلات مع المديرين التنفيذيين ومكتتبي التأمين في 18 سوق تأمين. وتشمل هذه الأسواق مراكز رئيسية مثل بريطانيا وهونغ كونغ والهند والولايات المتحدة. تؤكد النتائج على الحاجة الملحة لصناعة التأمين لتحديث وتحسين نماذج المخاطر الخاصة بها لتعكس بشكل أفضل المشهد الحالي للكوارث الطبيعية وتأثيرها المالي.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.