في منعطف مفاجئ، أظهرت أرقام التوظيف في أستراليا لشهر مارس انخفاضًا في مارس/آذار، حيث انخفض عدد العاملين بمقدار 6,600 شخص مقارنة بشهر فبراير/شباط، الذي شهد ارتفاعًا كبيرًا في أعداد العاملين. أشارت الأرقام، التي أصدرها مكتب الإحصاءات الأسترالي، إلى حدوث تحول في اتجاه التوظيف، حيث ارتفع التوظيف بدوام كامل بمقدار 27,900 شخص في مارس.
على الرغم من الانخفاض العام في التوظيف، ارتفع معدل البطالة بشكل طفيف فقط إلى 3.8%، وهي زيادة طفيفة عن نسبة 3.7% المسجلة في الشهر السابق. كان هذا المعدل لا يزال أقل من المعدل المتوقع 3.9% الذي توقعه خبراء السوق.
يأتي هذا الانخفاض غير المتوقع في التوظيف بعد الزيادة المعدلة في التوظيف في فبراير والتي بلغت 117,600 موظف، والتي كانت قد وضعت نبرة أكثر تفاؤلاً لسوق العمل. كان المحللون قد توقعوا زيادة متواضعة قدرها 10,000 وظيفة لشهر مارس، بعد الأداء القوي في فبراير، لكن الأرقام الفعلية جاءت أقل من هذه التوقعات.
يشير الارتفاع في معدل البطالة، إلى جانب الانخفاض في صافي التوظيف، إلى أن سوق العمل الذي كان ساخنًا في السابق في أستراليا قد بدأ في التراجع. قد يكون هذا مؤشرًا على حدوث تحول في المشهد الاقتصادي، حيث كانت البلاد تشهد سوق عمل ضيقة مع معدلات بطالة منخفضة تاريخيًا.
وبينما يتكيف سوق العمل، تظل الزيادة الطفيفة في معدل البطالة أقل بكثير من العديد من البلدان الأخرى، مما يشير إلى أنه على الرغم من أن السوق قد يكون في حالة هدوء، إلا أنه لا يزال في وضع قوي نسبيًا. كما تقدم الزيادة في التوظيف بدوام كامل جانبًا إيجابيًا أيضًا، مما يشير إلى أن جودة الوظائف قد تتحسن حتى مع انخفاض أرقام التوظيف الإجمالية.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.