أعرب صندوق النقد الدولي عن استعداده لمساعدة سريلانكا في الوقت الذي تنخرط فيه البلاد في مناقشات مع حاملي السندات الدولية. وقد صدر هذا البيان يوم الخميس، حيث أشار صندوق النقد الدولي إلى أنه سيقدم تقييمًا رسميًا بمجرد التوصل إلى اتفاق مبدئي مبدئي بين الأطراف.
ولم تتوصل محاولات سريلانكا في وقت سابق من هذا الأسبوع لإعادة هيكلة ديون تقدر بنحو 12 مليار دولار أمريكي مع حاملي السندات إلى حل، مما أثار مخاوف بشأن التأخير المحتمل في صرف الدفعة الثالثة من برنامج صندوق النقد الدولي البالغة 2.9 مليار دولار أمريكي، والمتوقع صرفها في يونيو. ووفقًا للحكومة، فإن "معايير خط الأساس" التي اقترحها حملة السندات لم تتوافق مع معايير البرنامج المدعوم من صندوق النقد الدولي.
وأكد المتحدث باسم صندوق النقد الدولي على أهمية التوصل إلى اتفاق يلتزم بالمبادئ التوجيهية للبرنامج ومتطلبات مقارنة المعاملة التي وضعها الدائنون الرسميون. ويأمل صندوق النقد الدولي أن يتم التوصل إلى اتفاق على وجه السرعة، قبل المراجعة الثانية في إطار البرنامج.
كما شجّع البيان الصادر عن صندوق النقد الدولي كلاً من سريلانكا وحاملي السندات على الإسراع في مناقشاتهم. وكجزء من الحوار المستمر، ستتشاور سريلانكا مع صندوق النقد الدولي لتحديد ما إذا كانت المقترحات الأخيرة المقدمة من حاملي السندات متوافقة مع معايير برنامج الإنقاذ.
تعرضت سريلانكا للتخلف عن سداد ديونها الخارجية في مايو 2022 وبدأت المفاوضات مع الدائنين الثنائيين بعد عدة أشهر. تمكنت البلاد من التوصل إلى اتفاق مبدئي مع الدائنين الرئيسيين، بما في ذلك الصين والهند ونادي باريس، بحلول نوفمبر من العام نفسه.
كانت البلاد تعاني من أشد أزماتها المالية منذ حصولها على الاستقلال في عام 1948. واندلعت الأزمة بسبب الانخفاض الحاد في احتياطيات النقد الأجنبي في أوائل عام 2022، مما جعل سريلانكا غير قادرة على تحمل تكاليف الواردات الأساسية مثل الوقود وغاز الطهي والأدوية.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.