أعرب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيتش عن موقفه الحذر بشأن خفض أسعار الفائدة خلال خطابه الأخير في تحالف فورت لودرديل الكبرى في فلوريدا. وسلط بوستيتش الضوء على التقدم الأبطأ من المتوقع نحو هدف الاحتياطي الفيدرالي للتضخم البالغ 2%، وهو وضع يراه مقبولاً بالنظر إلى استمرار خلق فرص العمل وارتفاع الأجور.
ووفقًا لبوستيك، فإن الظروف الاقتصادية الحالية لا تستلزم التسرع في خفض أسعار الفائدة. وأكد على ارتياحه لاتباع نهج التحلي بالصبر، مشيرًا إلى أن وتيرة الاقتصاد هذا العام قد لا تستدعي خفض أسعار الفائدة في نهاية عام 2024.
حافظ الاحتياطي الفيدرالي على سعر الفائدة بين 5.25% و5.50% منذ يوليو من العام الماضي. في حين توقع العديد من محافظي البنوك المركزية في وقت سابق من العام أن ينخفض التضخم بسرعة كافية للسماح بإجراء تخفيضات متعددة في أسعار الفائدة قبل نهاية عام 2024، إلا أن بيانات التضخم الأخيرة التي جاءت أعلى من المتوقع أدت إلى تحول في المنظور.
ويتوقع بوستيك، الذي كان في طليعة من أعادوا تقييم الوضع، حاليًا خفضًا واحدًا فقط في أسعار الفائدة في الربع الرابع. حتى أنه أثار في وقت سابق من هذا الشهر احتمال عدم قيام الاحتياطي الفيدرالي بتنفيذ أي تخفيضات في أسعار الفائدة على مدار العام.
ووصف السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي بأنها تقييدية، وتهدف إلى إبطاء الاقتصاد لتوجيه التضخم نحو هدف 2% خلال العامين المقبلين. وذكر بوستيتش أنه سيراقب سوق العمل عن كثب لضمان استمرار خلق فرص العمل واستمرار الأجور في تجاوز التضخم.
وفي حال تحققت هذه الشروط، وأظهر التضخم علامات على التحرك نحو الهدف، أشار بوستيك إلى أنه سيكون راضيًا عن الإبقاء على معدل الفائدة الحالي.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.