سلّطت اللجنة التوجيهية المشتركة لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، التي يرأسها هذا العام محمد بن هادي الحسيني، وزير الدولة للشؤون المالية في دولة الإمارات العربية المتحدة، الضوء على أهمية زيادة المساءلة في جهود الإصلاح الجارية. وتركز اللجنة على تعزيز قدرة المؤسسات على مساعدة الدول الأعضاء في مواجهة التحديات مثل تغير المناخ والصدمات الاقتصادية المختلفة.
وفي بيان الرئيس الذي صدر اليوم، أشار الحسيني إلى ضرورة أن يصبح البنك الدولي "بنكًا أفضل وأكبر"، معترفًا بالمخاطر الاقتصادية الناجمة عن الصراعات، بما في ذلك تلك التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وأوكرانيا. وقد تم اختيار هذا البيان بدلًا من البيان الختامي بسبب الخلافات بشأن هذه الحروب.
واختتمت اجتماعات الأسبوع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي بدعوات من المحافظين للبنك الدولي لتعزيز الشراكات العالمية والإقليمية. كما شجعوا الإدارة على النهوض بالإصلاحات المتعلقة بالمشاركة القطرية وتحسين تحليل الاحتياجات الخاصة بكل بلد.
وبالإضافة إلى ذلك، دعا المحافظون إلى زيادة التعاون بين البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. ويهدف هذا التعاون إلى مساعدة البلدان في زيادة توليد الإيرادات المحلية ومعالجة قضايا مثل تغير المناخ والتأهب للجائحة والقدرة على تحمل الديون. ويعكس التركيز على المساءلة والإصلاح التزام المؤسستين بالتكيف مع الاحتياجات المتطورة للبلدان الأعضاء فيهما.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.