أعلنت وزارة الدفاع التايوانية اليوم أنها ستشارك في مناقشات مع الولايات المتحدة بشأن تخصيص الأموال المخصصة للجزيرة في حزمة المساعدات الأخيرة التي تبلغ قيمتها 95 مليار دولار. هذه الحزمة، التي تهدف في المقام الأول إلى تقديم المساعدة الأمنية لأوكرانيا وإسرائيل، تشمل أيضًا دعمًا لتايوان.
وقد أعربت الوزارة عن امتنانها لمجلس النواب الأمريكي الذي أقر الحزمة التشريعية يوم السبت، مما يسلط الضوء على الدعم القوي من الولايات المتحدة. وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة لا تقيم علاقات دبلوماسية رسمية مع تايوان، إلا أنها تظل الداعم الدولي الأكثر أهمية للجزيرة والمصدر الرئيسي لمعداتها الدفاعية.
وتتعرض تايوان كدولة ديمقراطية لضغوط عسكرية متزايدة من الصين التي تدعي سيادتها على الجزيرة. إلا أن الحكومة التايوانية ترفض بشدة مطالبات الصين الإقليمية.
وتخطط وزارة الدفاع للعمل عن كثب مع الولايات المتحدة من خلال القنوات القائمة لتحديد الاستخدام الأكثر فعالية للميزانية. والهدف من ذلك هو تعزيز الجاهزية القتالية للقوات التايوانية وحماية الأمن القومي، وكذلك الحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان.
وقد أبلغت تايوان عن حدوث تأخيرات في تسليم المعدات العسكرية الأمريكية، مثل صواريخ ستينجر المضادة للطائرات، منذ عام 2022. ويعزى هذا التأخير إلى تحديد أولويات الاحتياجات الدفاعية لأوكرانيا بسبب الصراع الدائر مع القوات الروسية. ويُعد التمويل الجديد والمناقشات اللاحقة مع الولايات المتحدة خطوات نحو معالجة المخاوف الدفاعية لتايوان وسط هذه التأخيرات.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.