موسكو - أصدرت روسيا يوم الأحد بيانًا توقعت فيه أن يؤدي تورط الولايات المتحدة المتزايد في ما تصفه بالحرب الهجينة من خلال دعمها لأوكرانيا إلى هزيمة مماثلة لتلك التي شهدتها فيتنام وأفغانستان. ويأتي هذا التأكيد بعد أن أقر مجلس النواب الأمريكي، الذي أظهر دعمًا واسعًا من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حزمة مساعدات بقيمة 95 مليار دولار يوم السبت تتضمن مساعدات أمنية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان.
وقد انتقدت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، المبلغ الإضافي المخصص لأوكرانيا والبالغ 60.84 مليار دولار، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تدفع أوكرانيا إلى "القتال حتى آخر أوكراني". واتهمت زاخاروفا الولايات المتحدة بشن هجمات على الأراضي الروسية ذات السيادة والمدنيين الروس، وزعمت أن الولايات المتحدة لم تعد تراهن على انتصار أوكرانيا على روسيا.
وتعكس تعليقات زاخاروفا موقف الكرملين بأن الأوكرانيين العاديين يتم استخدامهم كـ"وقود للمدافع" في صراع تحركه المصالح الأمريكية. تقدم الرواية الروسية الحرب على أنها معركة أوسع نطاقًا ضد السياسات الأمريكية منذ نهاية الاتحاد السوفيتي في عام 1991، والتي تهدف، وفقًا للرئيس فلاديمير بوتين، إلى تفكيك روسيا والاستيلاء على مواردها الطبيعية.
وقد وصفت الحرب في أوكرانيا من قبل القادة الغربيين وأوكرانيا بأنها استيلاء على الأراضي على النمط الإمبريالي من قبل روسيا، مما يجعلها واحدة من أكبر الدول القومية التي تهدد الاستقرار العالمي، إلى جانب الصين. وقد أدى الصراع، الذي أشعل شرارته غزو بوتين الشامل لأوكرانيا في عام 2022، إلى أشد التوترات بين روسيا والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، كما أشار دبلوماسيون من كل من روسيا والولايات المتحدة.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.