صرح محافظ بنك فرنسا، فرانسوا فيليروي دي جالهاو، اليوم الأحد، أن البنك المركزي الأوروبي لا يزال في طريقه للبدء في سلسلة من التخفيضات في أسعار الفائدة بدءًا من شهر يونيو، على الرغم من التوترات المستمرة في الشرق الأوسط.
وبحسب فيليروي، فإن الوضع الحالي في الشرق الأوسط لم يسفر عن زيادات كبيرة في أسعار الطاقة من شأنها أن تبرر الانحراف عن استراتيجية البنك المركزي الأوروبي لخفض أسعار الفائدة التي تهدف إلى خفض التضخم إلى هدفه البالغ 2% بحلول عام 2025.
وتعزز تعليقات فيليروي التي أدلى بها في مقابلة مع صحيفة "ليزيكو" الاقتصادية اليومية ما أعلنه البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس من أنه من المتوقع خفض سعر الفائدة في يونيو. وأكد على أنه على الرغم من مراقبة التوترات في الشرق الأوسط، إلا أنها لم تؤد بعد إلى تأثير كبير على أسعار النفط أو الاتجاه التضخمي الأوسع نطاقًا. وأشار فيليروي إلى أن أي تعديلات مستقبلية في السياسة النقدية ستعتمد على ما إذا كانت الصدمات المحتملة من ارتفاع أسعار النفط مؤقتة ومحصورة أم أنها ستبدأ في التأثير على التضخم الأساسي بما يتجاوز أسعار السلع الأساسية.
وتأتي خطة البنك المركزي الأوروبي لخفض أسعار الفائدة في الوقت الذي يسعى فيه صانعو السياسة النقدية إلى تحفيز الاقتصاد ومعالجة المخاوف المتعلقة بالتضخم. وعلى الرغم من الاعتراف بتقلبات سوق الطاقة والتوترات الجيوسياسية كمخاطر على التضخم، إلا أن تأثيرها لم يكن كبيرًا بما يكفي لوقف انخفاض معدلات التضخم.
كما أشار فيليروي أيضًا إلى أن التخفيضات اللاحقة لأسعار الفائدة بعد شهر يونيو ستتم "بوتيرة براغماتية"، مما يشير إلى نهج حذر ومدروس من قبل البنك المركزي الأوروبي في جهوده لدعم النمو الاقتصادي في منطقة اليورو مع إدارة التضخم في الوقت نفسه. ويعكس هذا النهج التزام البنك المركزي بالتكيف مع الظروف الاقتصادية المتغيرة مع السعي لتحقيق هدف التضخم.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.