في تطور مهم تم الإبلاغ عنه يوم الاثنين، كشف معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) عن ارتفاع الإنفاق العسكري العالمي بنسبة 7% ليصل إلى 2,443 مليار دولار في عام 2023. وتمثل هذه الزيادة أكبر نمو سنوي في الإنفاق العسكري منذ عام 2009.
ووفقًا لمعهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام (SIPRI)، يُعزى الارتفاع الملحوظ في الإنفاق إلى الجهود المتزايدة التي تبذلها الدول لتعزيز قوتها العسكرية وسط بيئة السلام والأمن العالمية المتدهورة. وقد رفعت الدول العشر الأكثر إنفاقاً في العام الماضي، والتي تشمل الولايات المتحدة والصين وروسيا، ميزانياتها العسكرية.
وقد علّق نان تيان، باحث أول في برنامج الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة التابع لمعهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام في الشرق الأوسط، على هذا الاتجاه قائلاً: "تعطي الدول الأولوية للقوة العسكرية لكنها تخاطر بحدوث دوامة من الفعل ورد الفعل في المشهد الجيوسياسي والأمني المتقلب بشكل متزايد".
وتسلط هذه الملاحظة الضوء على احتمال تصاعد دورة التعزيزات العسكرية بين الدول.
كما أوضح معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام أن النسبة المئوية للتغير المبلغ عنها في الإنفاق العسكري تم حسابها بالقيمة الحقيقية، باستخدام الأسعار الثابتة لعام 2022، لتوفير مقارنة دقيقة على مر الزمن. ويأخذ هذا التعديل في الحسبان التضخم والعوامل الاقتصادية الأخرى التي يمكن أن تشوه المقارنات السنوية.
تؤكد نتائج المعهد على التحول في الأولويات الوطنية نحو الدفاع والأمن، مما يعكس التحديات والتهديدات المعقدة التي تواجهها الدول على الساحة الدولية. وتشير البيانات إلى أن الحكومات في جميع أنحاء العالم تستجيب لهذه التحديات من خلال تخصيص المزيد من الموارد لقدراتها العسكرية.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.