وصلت صناعة صناديق التحوط العالمية إلى ذروة جديدة، حيث بلغت الأصول المدارة رقمًا قياسيًا قدره 4.3 تريليون دولار في نهاية الربع الأول، وفقًا لبيانات شركة HFR لتتبع الصناعة. وقد شهدت الصناعة زيادة قدرها 190 مليار دولار في الأصول خلال هذه الفترة، وهو ما يمثل الربع السادس على التوالي من النمو.
كان الارتفاع في أداء صناديق التحوط مساهمًا كبيرًا في نمو الأصول، حيث سجل المؤشر المركب المرجح لصناديق التحوط HFRI ارتفاعًا بنسبة 4.52% في الربع الأول. يعكس مقياس الأداء هذا متوسط العوائد المعدلة حسب المخاطر لصناديق التحوط.
وبالإضافة إلى مكاسب الأداء، استفادت الصناعة أيضًا من تدفق 16.6 مليار دولار أمريكي في صافي رأس المال الجديد خلال الربع الأول. وقد كانت استراتيجيات صناديق التحوط التي تركز على الأسهم والسيناريوهات القائمة على الأحداث جذابة بشكل خاص للمستثمرين، حيث جذبت جزءًا كبيرًا من الصناديق الجديدة.
وأشار تقرير HFR إلى أن مديري محافظ صناديق التحوط استفادوا من بيئة السوق الصعبة التي اتسمت بمخاطر جيوسياسية غير مسبوقة وحالات عدم اليقين على مستوى الاقتصاد الكلي. وقد وفرت هذه الظروف الخلفية التي تحرك المديرون في ظلها وسعوا إلى تحقيق عوائد للمستثمرين.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.