احتفالاً بيوم الأرض، أعلن الرئيس جو بايدن عن استثمار كبير بقيمة 7 مليارات دولار في شكل منح لمشاريع الطاقة الشمسية السكنية، بهدف توفير الطاقة لما يقرب من مليون أسرة من ذوي الدخل المنخفض. وتعد هذه المبادرة جزءًا من جهود أوسع نطاقًا تبذلها إدارة بايدن لتسليط الضوء على إنجازاتها في مجال تغير المناخ.
ومن المتوقع أن يولد هذا التمويل، الذي يعد جزءًا من قانون الحد من التضخم، ما يقرب من 200,000 فرصة عمل ويوفر للأسر المشاركة ما متوسطه 400 دولار سنويًا. وقد حدّد البيت الأبيض 60 وكالة حكومية ومحلية ومنظمة غير ربحية لتلقي هذه المنح، والتي ستساعد السكان في المجتمعات المحرومة اقتصاديًا على اعتماد الطاقة الشمسية وتخفيض فواتير الطاقة.
ويخطط المستفيدون الذين وقع عليهم الاختيار لتوسيع نطاق الطاقة الشمسية لتشمل منازل الأمريكيين الأصليين في ولايات مختلفة، بما في ذلك ألاسكا وأريزونا ونيو مكسيكو وكولورادو.
وقد تم الإعلان عن ذلك خلال زيارة الرئيس بايدن إلى حديقة غابة الأمير ويليام في مثلث فيرجينيا. وبالإضافة إلى تمويل الطاقة الشمسية، أعلن بايدن عن فتح باب تقديم الطلبات لفيلق المناخ الأمريكي، وهي مبادرة جديدة مصممة لإعداد الشباب للعمل في المجالات المتعلقة بالمناخ.
أصبح موقع Climate Corps.gov، ClimateCorps.gov، متاحًا الآن على الإنترنت ويسرد 2000 وظيفة في 36 ولاية وواشنطن العاصمة وبورتوريكو. ومن المقرر أن تبدأ الدفعة الأولى للبرنامج في يونيو.
وتركز جهود الإدارة الأمريكية بشكل خاص على إشراك المجتمعات المحرومة في عملية التحول إلى الطاقة النظيفة، مع الالتزام بهدف بايدن المتمثل في توجيه 40% من الاستثمارات الفيدرالية في مجال الطاقة النظيفة إلى هذه المناطق. وتتمثل خطة الرئيس في إضفاء الطابع الديمقراطي على فوائد الطاقة النظيفة، مما يجعلها متاحة بغض النظر عن الوضع الاقتصادي أو الموقع.
تأتي إعلانات يوم الأرض في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس بايدن للانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر، حيث سيخوض الانتخابات ضد الرئيس السابق دونالد ترامب. ومع تزايد قلق الناخبين الشباب بشأن تغير المناخ، يُنظر إلى هذه المبادرات على أنها خطوة مهمة في إشراك هذه الفئة السكانية الرئيسية.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.