في مواجهة التضخم المستمر والشكوك الجيوسياسية، أوصت شركة Vanguard المستثمرين بالنظر في تعزيز الحماية من التضخم في محافظهم الاستثمارية. وقد أكد روجر هالام، الرئيس العالمي لأسعار الفائدة في شركة Vanguard، على هذه الاستراتيجية خلال ندوة عبر الإنترنت مؤخرًا، مستشهدًا بالبيانات الاقتصادية الأمريكية الأخيرة واحتمالية ارتفاع أسعار النفط بسبب التوترات في الشرق الأوسط.
وسلط هالام الضوء على الأوراق المالية المحمية من التضخم في سندات الخزانة المحمية من التضخم، لا سيما تلك الموجودة في الطرف الأقصر من منحنى العائد، باعتبارها استثمارات جذابة بشكل خاص في ظل الظروف الحالية. وتأتي هذه التوصية في الوقت الذي أدت فيه إشارات التضخم المستمر إلى ارتفاع عوائد السندات الأمريكية، مع تعديل توقعات السوق حول مسار أسعار الفائدة للاحتياطي الفيدرالي لعام 2024.
وتتمثل توقعات فانجارد الأساسية في "الهبوط المؤجل" للاقتصاد الأمريكي، وهو ما يستلزم نمواً مستداماً مع معدلات تضخم أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي، ولكن ليس بدرجة تدفع إلى مزيد من الارتفاع في أسعار الفائدة. ويُنظر إلى هذا السيناريو على أنه مواتٍ لمستثمري سندات الشركات وسندات الخزانة الأمريكية، حيث يوفر دخلاً مرتفعًا من الفائدة وارتفاعًا محتملاً في الأسعار إذا اختار الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة.
ومع ذلك، أشار كريس ألوين، الرئيس العالمي للائتمان في شركة فانجارد، إلى أن هناك "مخاطر خلفية" يجب الحذر منها، مثل إمكانية انتعاش التضخم أو تعثر النمو الاقتصادي. وأعرب ألواين عن تفاؤله الحذر بشأن أسواق الائتمان، معترفًا باحتمالية حدوث انكماش اقتصادي أو تجدد النمو مع تقدم الدورة الحالية.
وتتوقع فانجارد أيضًا أن تتأثر عوائد سندات الخزانة بالتضخم والنمو الاقتصادي في الأشهر المقبلة. ومع ذلك، من المتوقع أن تصبح المخاوف المتعلقة بعجز الحكومة الأمريكية وديونها أكثر وضوحًا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر. وأشار هالام إلى أن برامج الحملات الانتخابية التي تركز على التوسع المالي من قبل أي مرشح رئاسي قد تؤثر بشكل كبير على الأسواق، مما قد يؤدي إلى ارتفاع عائدات السندات.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.