تم تعديل توقعات النمو الاقتصادي في المملكة العربية السعودية لعام 2024 بالخفض بسبب انخفاض أسعار النفط، في حين من المتوقع أن تشهد الإمارات العربية المتحدة (الإمارات العربية المتحدة) أسرع نمو بين دول مجلس التعاون الخليجي.
بعد توسع قوي بنسبة 8.7% في عام 2022، شهد اقتصاد المملكة العربية السعودية، وهو الأكبر داخل دول مجلس التعاون الخليجي، انكماشًا بنسبة 0.9% العام الماضي. ويُعزى هذا التراجع في النمو إلى انخفاض أسعار النفط الخام، التي انخفضت من أعلى مستوى لها عند 139 دولارًا للبرميل في مارس 2022 إلى متوسط حوالي 82 دولارًا في عام 2023.
وبما أنه من غير المتوقع أن تحقق أسعار النفط مكاسب كبيرة هذا العام، فقد عدّل الاقتصاديون توقعاتهم للنمو في اقتصاد المملكة العربية السعودية المعتمد على النفط. ويتوقع الاستطلاع الأخير، الذي أُجري في الفترة من 3 أبريل إلى 19 أبريل، أن يتوسع الاقتصاد السعودي بنسبة 1.9% في عام 2024، وهو ما يمثل انخفاضًا عن توقعات النمو التي بلغت 3.0% في يناير.
في المقابل، من المتوقع أن ينمو اقتصاد الإمارات العربية المتحدة بنسبة 4.0% في عام 2024، وهو تعديل تصاعدي من توقعات يناير بنسبة 3.8%. ويأتي هذا النمو مدفوعاً بالأداء القوي في القطاعات غير النفطية، مما يجعل الإمارات العربية المتحدة في وضع يسمح لها بالتوسع بشكل أسرع مقارنة بنظيراتها في المنطقة.
كما تم تعديل توقعات النمو لدول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، بما في ذلك قطر والبحرين والكويت. فقد تم تخفيض توقعات النمو لقطر إلى 2.2% من 2.4%، والبحرين إلى 2.3% من 2.8%، والكويت إلى 0.6% من 1.8%.
ويتوقع صندوق النقد الدولي أن يبلغ متوسط النمو في منطقة الخليج 2.4% في عام 2024، أي أقل بقليل من نسبة 2.5% التي توقعها استطلاع رويترز. وعلى الرغم من التوترات الإقليمية التي تساهم في ضغوط الأسعار العالمية، من المتوقع أن يظل التضخم في دول مجلس التعاون الخليجي ثابتًا.
ومن المتوقع أن تتراوح معدلات التضخم في دول مجلس التعاون الخليجي لعام 2024 بين 1.3% و2.8%، حيث ستشهد البحرين أدنى المعدلات والكويت أعلى المعدلات. ومن المتوقع أن يبلغ متوسط التضخم في المملكة العربية السعودية 2.0%، في حين يتوقع أن تبلغ معدلات التضخم في الإمارات العربية المتحدة وقطر 2.4%.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.