أعلنت إدارة بايدن يوم الثلاثاء عن توسع كبير في أهلية الحصول على أجر العمل الإضافي، مما قد يفيد ما يقدر بنحو 4 ملايين موظف بأجر في جميع أنحاء الولايات المتحدة. تنص هذه القاعدة الجديدة على أن يحصل العمال الذين يكسبون ما يصل إلى 58,600 دولار سنويًا، أو أقل من 1,128 دولارًا أسبوعيًا، على أجر العمل الإضافي عندما يتجاوزون 40 ساعة عمل في الأسبوع.
تتجاوز هذه الخطوة أحكام القاعدة السابقة التي وُضعت في عهد إدارة أوباما، والتي تم إبطالها لاحقًا في المحكمة. تم تحديد عتبة الراتب الحالي لاستحقاق أجر العمل الإضافي بحوالي 35,500 دولار أمريكي سنويًا بموجب قاعدة عام 2020 التي تم تنفيذها في ظل إدارة ترامب.
وقد تعرض هذا الحد الأدنى للانتقاد من قبل المدافعين عن العمال والعديد من المسؤولين الديمقراطيين لعدم شموله القوى العاملة التي يمكن أن تستفيد من أجر العمل الإضافي بشكل كافٍ.
يمثل هذا التحديث الصادر عن وزارة العمل الأمريكية تحولاً كبيرًا في تنظيم الأجور، حيث يهدف إلى توسيع نطاق الحماية ومزايا التعويض عن العمل الإضافي ليشمل شريحة أوسع من القوى العاملة الأمريكية.
ومن المتوقع أن يكون لهذا التغيير تأثير كبير على الموظفين الذين يتقاضون رواتبهم والذين كان من الممكن أن يُطلب منهم العمل لساعات إضافية دون أجر إضافي بموجب الحد الأدنى السابق. تعد القاعدة الجديدة جزءًا من جهود إدارة بايدن لمعالجة التفاوت في الأجور وتعزيز حقوق العمال.
مع تنفيذ هذه القاعدة، سيحتاج أصحاب العمل إلى تعديل أنظمة الرواتب الخاصة بهم للامتثال لمتطلبات أجر العمل الإضافي المحدثة. سيضمن هذا التعديل أن يتم تعويض عدد أكبر من العمال الأمريكيين عن ساعات العمل التي تتجاوز ساعات العمل القياسية البالغة 40 ساعة في الأسبوع.
ساهمت رويترز في هذه المقالة.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.