أعربت رئيسة تايوان تساي إنغ ون عن ارتياحها لإقرار الكونجرس الأمريكي مؤخراً حزمة مساعدات خارجية شاملة تتضمن دعم الأسلحة لتايوان. وتأتي هذه الخطوة التشريعية على الرغم من الاعتراضات القوية من الصين التي تصر على وقف مبيعات الأسلحة إلى تايبيه.
وكان مجلس الشيوخ الأمريكي قد وافق يوم السبت على أربعة مشاريع قوانين سبق أن أقرها مجلس النواب بأغلبية كبيرة بلغت 79 صوتاً مقابل 18 صوتاً. وتركز الحزمة التي تبلغ قيمتها 95 مليار دولار في المقام الأول على المساعدات العسكرية وستستفيد منها أوكرانيا وإسرائيل وتايوان وشركاء الولايات المتحدة الآخرين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وخلال اجتماع مع المشرعين الأمريكيين في تايبيه، أقرت الرئيسة تساي بنجاح تمرير مشاريع القوانين خلال عطلة نهاية الأسبوع، وأعربت عن سعادتها بقرار مجلس الشيوخ. وتظل الولايات المتحدة أهم داعم دولي ومزود أسلحة لتايوان، على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية.
من ناحية أخرى، أعربت الصين باستمرار عن استيائها من الدعم العسكري الأمريكي لتايوان. وأدان مكتب شؤون تايوان في بكين، وعلى رأسه المتحدث الرسمي تشو فنغليان، حزمة المساعدات. وأشار الرئيس جو بايدن إلى أنه سيوقع على التشريع ليصبح قانونًا اليوم.
وأكدت تشو فنغ ليان أن مشاريع القوانين تبعث برسالة سلبية إلى القوى الانفصالية في تايوان وتقف بحزم ضدها. ودعت الولايات المتحدة إلى الالتزام بالتزاماتها التي تشمل عدم تأييد استقلال تايوان ووقف جميع مبيعات الأسلحة إلى الجزيرة.
وقد تصاعد التوتر بين تايوان والصين، حيث أبلغت تايوان عن نشاط عسكري صيني متزايد في محيطها، بما في ذلك طلعات متكررة للطائرات الحربية والسفن الحربية على مدى السنوات الأربع الماضية.
وأعلنت وزارة الدفاع التايوانية، بعد موافقة مجلس الشيوخ يوم الأحد، عن خطط لمناقشة استخدام التمويل الجديد مع الولايات المتحدة. وتكتسب هذه المناقشة أهمية خاصة بالنظر إلى شكاوى تايوان من التأخير في استلام الأسلحة الأمريكية، مثل صواريخ ستينغر المضادة للطائرات. ويعزى هذا التأخير إلى إعطاء الأولوية لتوريد الأسلحة إلى أوكرانيا في خضم الصراع الدائر مع روسيا.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.