كوم - أشار بيان مؤشر إيفو الصادر يوم الأربعاء إلى ارتفاع المعنويات في الاقتصاد الألماني، مسجلاً ثالث زيادة شهرية على التوالي. وارتفع المؤشر، وهو مقياس حاسم للصحة الاقتصادية، إلى 89.4 في أبريل/نيسان، مرتفعًا من 87.9 في مارس/آذار.
قال أحد المحللين في ING إن هذا التحسن يشير إلى أن ألمانيا ربما تكون قد تجاوزت أدنى نقطة في دورتها الاقتصادية ويمكن أن تشهد مزيدًا من الانتعاش الدوري.
ويعزى الارتفاع في مؤشر Ifo إلى تقييمات أفضل لكل من الظروف الحالية والتوقعات المستقبلية. وصل المؤشر إلى مستويات لم يشهدها منذ أوائل صيف العام السابق، مما يشير إلى عودة التفاؤل بين الشركات. يتماشى هذا التطور الإيجابي مع البيانات الثابتة من الشهرين الأولين من الربع الأول، والتي ألمحت إلى خروج مبكر أكثر من المتوقع من ظروف الركود، مدعومًا بقطاع البناء القوي والانتعاش الفني في التجارة والإنتاج الصناعي.
أشار المحللون إلى أنه على الرغم من الإشارات المشجعة، لا يزال الاقتصاد الألماني يواجه العديد من التحديات الدورية. من المتوقع أن يؤثر ارتفاع أسعار النفط بسبب التوترات العسكرية بين إيران وإسرائيل، إلى جانب الاضطرابات المستمرة في البحر الأحمر، على الصناعة والصادرات. بالإضافة إلى ذلك، يضيف العدد المتزايد من حالات الإعسار وإعلانات الشركات عن إعادة هيكلة الوظائف إلى المخاوف بشأن استقرار سوق العمل في العام المقبل.
"كما ستستمر المشاكل الهيكلية التي يعاني منها الاقتصاد الألماني منذ فترة طويلة في الحد من وتيرة أي انتعاش محتمل. ويجب معالجة نقاط الضعف الأساسية هذه لضمان تحقيق نمو مستدام يتجاوز التحسن الدوري الحالي".
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.