شهدت شركة فورد موتور (NYSE:F) انخفاضًا في أرباحها المعدلة للربع الأول من العام الجاري، حيث تواجه الشركة زيادة في نفقات إنتاج السيارات الكهربائية (EV). واليوم، أعلنت شركة صناعة السيارات أن أرباحها المعدلة للربع المنتهي في 31 مارس بلغت 49 سنتاً للسهم الواحد، وهو ما يمثل انخفاضاً من 63 سنتاً للسهم الواحد في الفترة نفسها من العام الماضي.
ويأتي هذا الانخفاض حتى في الوقت الذي تشهد فيه فورد نمواً متواضعاً في مبيعات السيارات الكهربائية. ومع ذلك، تعاني شركات صناعة السيارات القديمة بما فيها فورد من ارتفاع تكاليف سلسلة التوريد المرتبطة بإنتاج السيارات الكهربائية. ويتفاقم هذا التحدي مع ظهور شركات صناعة السيارات الصينية التي توفر سيارات كهربائية بأسعار معقولة مع مجموعة من الميزات، مما يزيد من حدة المنافسة أمام شركات صناعة السيارات الأمريكية.
واستجابة لهذه المنافسة وكجزء من استراتيجيتها، تركز فورد وغيرها من الشركات على السيارات الهجينة. ويأتي هذا التحول في التركيز في وقت تواجه فيه شركات صناعة السيارات الأمريكية أيضاً العبء المالي لعقود العمل المكلفة مع نقابة عمال السيارات المتحدة (UAW).
وعلى الرغم من الضغوطات التي تواجهها شركة فورد، أعلنت شركة جنرال موتورز (NYSE:GM) يوم الثلاثاء أنها تجاوزت أهداف وول ستريت لنتائجها الفصلية وزادت توقعاتها السنوية. وتُعزى التوقعات الإيجابية من جنرال موتورز إلى استقرار الأسعار وثبات الطلب على السيارات التي تعمل بمحركات البنزين.
وكان المحللون قد توقعوا أن تحقق فورد أرباحًا معدلة بقيمة 40 سنتًا للسهم الواحد، وفقًا لبيانات مجموعة LSEG. وقد تجاوزت أرباح فورد المُعلنة التي بلغت 49 سنتاً للسهم الواحد هذه التوقعات، وإن كانت تمثل انخفاضاً على أساس سنوي.
تمر صناعة السيارات بمرحلة محورية حيث تنتقل شركات مثل فورد إلى إنتاج سيارات أكثر استدامة مع إدارة التكاليف المرتبطة بها وديناميكيات السوق التنافسية.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.