وصل تفاؤل المستثمرين إلى أعلى مستوياته منذ نوفمبر 2021، مدفوعًا بتوقعات خفض أسعار الفائدة المرتقب، وفقًا لأحدث استطلاع لمديري صناديق الاستثمار الذي أجراه بنك أوف أمريكا (NYSE:BAC).
وقد كشف الاستطلاع، الذي شمل مديري الصناديق العالمية الذين يشرفون على أصول تبلغ قيمتها الإجمالية 562 مليار دولار، عن تحول كبير في المعنويات، حيث توقع 82% من المشاركين في الاستطلاع أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في النصف الثاني من عام 2024.
كما أشار الاستطلاع أيضًا إلى انخفاض في مخاوف الركود بين مديري الصناديق، حيث اعتبر 78% منهم أن الركود غير مرجح خلال الاثني عشر شهرًا القادمة. وقد تُرجمت هذه الثقة إلى تغييرات ملموسة في تخصيص الأصول.
فقد انخفضت مستويات النقد بين هؤلاء المديرين إلى أدنى مستوى لها منذ ثلاث سنوات عند 4%، بانخفاض طفيف من 4.2% في الشهر السابق. وفي الوقت نفسه، ارتفعت مخصصات الأسهم إلى أعلى مستوياتها منذ يناير 2022.
تعكس هذه النتائج تغيرًا ملحوظًا في المشهد الاستثماري، حيث يقوم مديرو الصناديق بتعديل استراتيجياتهم تحسبًا لموقف السياسة النقدية الأكثر تيسيرًا من الاحتياطي الفيدرالي. ويشير هذا التحول نحو الأسهم والابتعاد عن الاحتياطيات النقدية إلى أن المستثمرين يستعدون لبيئة يمكن أن يؤدي فيها انخفاض أسعار الفائدة إلى تعزيز تقييمات السوق.
ويُعد استطلاع بنك أوف أمريكا بمثابة مقياس للمزاج السائد بين المستثمرين المحترفين، ويؤكد الارتفاع الحالي في الاتجاه الصعودي على حدوث تحول كبير عن النهج الأكثر حذرًا الذي شهدناه في الأشهر الأخيرة.
ومع تهيئة مديري الصناديق أنفسهم لبيئة أسعار الفائدة المتغيرة، يمكن أن يكون لإجراءاتهم الجماعية تأثير كبير على ديناميكيات السوق في الأشهر المقبلة.
كود الخصم يمنحك خصم إضافي 10% على الباقات السنوية وباقة السنتين
ساهمت رويترز في هذه المقالة.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.