بنك الاحتياطي الفدرالي في نيويورك يرى توقعات تضخم متباينة للسنوات المقبلة

تم النشر 10/06/2024, 21:40

كشف أحدث استطلاع للرأي أجراه بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، والذي صدر يوم الاثنين، عن تباين في توقعات الجمهور بشأن توقعات التضخم. حيث يتوقع المشاركون في الاستطلاع انخفاضًا طفيفًا في التضخم إلى 3.2% بعد عام من الآن، بانخفاض عن توقعات 3.3% التي تم تحديدها في أبريل. ومع ذلك، وبالنظر إلى أبعد من ذلك، فقد ارتفعت توقعات التضخم بعد خمس سنوات من الآن إلى 3٪ من توقعات أبريل/نيسان التي بلغت 2.8٪.

أشار المسح الشهري، الذي يقيّم توقعات المستهلكين، إلى أن التضخم المتوقع بعد ثلاث سنوات من الآن لم يتغير عند 2.8%. بالإضافة إلى ذلك، فإن الزيادة المتوقعة في أسعار المنازل مستقرة عند 3.3%، ويستمر الارتفاع المتوقع في أسعار البنزين خلال العام المقبل عند 4.8%. كما تظل توقعات ارتفاع أسعار المواد الغذائية وارتفاع الإيجارات ثابتة عند 5.3% و9.1% على التوالي. والجدير بالذكر أن المشاركين في الاستطلاع يتوقعون أن تتجاوز تكاليف الرعاية الطبية في المستقبل التوقعات التي صدرت في أبريل.

يأتي هذا التقرير في الوقت الذي تستعد فيه اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) لاجتماعها هذا الأسبوع. ومن المتوقع على نطاق واسع أن تُبقي اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة على النطاق المستهدف لسعر الفائدة لليلة واحدة عند 5.25% إلى 5.5%، حيث يسعى المسؤولون إلى الحصول على دليل على تراجع ضغوط الأسعار التي قد تبرر خفض سعر الفائدة.

على الرغم من التوقعات السابقة بتخفيض أسعار الفائدة في عام 2024، فقد تضاءلت هذه الاحتمالات بسبب استمرار التضخم. وقد أكد مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أن المسار المتوقع للتضخم يؤثر بشكل كبير على مستوياته الحالية. وهم يؤكدون أن البيانات المتعلقة بتوقعات التضخم تُظهر ثقة الجمهور في قدرة البنك المركزي على إعادة التضخم إلى هدفه البالغ 2%.

كما يسلط المسح الضوء على التوقعات المالية للجمهور، مما يشير إلى تحسن في النظرة إلى الأوضاع المالية الحالية للأفراد في شهر مايو. بالإضافة إلى ذلك، ظلت المواقف تجاه إمكانية الحصول على الائتمان دون تغيير. سلط الاستطلاع الضوء على زيادة في الاحتمالية المتصورة لارتفاع أسعار الأسهم خلال العام المقبل، لتصل إلى أعلى مستوى منذ مايو 2021.

علاوة على ذلك، يتوقع الجمهور احتمالية أكبر لارتفاع مستويات البطالة بعد عام من الآن، مما يشير إلى مخاوف بشأن استقرار سوق العمل في المستقبل القريب. من المحتمل أن تكون هذه الصورة المعقدة للتضخم والتوقعات الاقتصادية من الاعتبارات الرئيسية لصانعي السياسات أثناء مداولاتهم بشأن اتجاه السياسة النقدية.

ساهمت رويترز في هذا المقال.

تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2025 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.