في خضم إعلان الاتحاد الأوروبي مؤخرًا عن فرض رسوم إضافية على السيارات الكهربائية الصينية المستوردة بدءًا من شهر يوليو، أكد كارلوس تافاريس الرئيس التنفيذي لشركة Stellantis التزام الشركة باستراتيجية "تخفيف الأصول" في الصين خلال عرض تقديمي ليوم المستثمر يوم الخميس. هذا النهج يعطي الأولوية للتصدير إلى الصين على التصنيع المحلي، وهي خطوة تميز ستيلانتيس عن العديد من المنافسين.
وقد قوبلت التعريفات الجمركية الجديدة للاتحاد الأوروبي، والتي قد تصل إلى 38.1%، بانتقادات من بكين، واصفة إياها بأنها حمائية. وقد أعرب تافاريس في وقت سابق عن رفضه للرسوم الجمركية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على السيارات الصينية. وفي تأكيده على اتخاذ موقف استباقي، قال: "استراتيجيتنا التي لا تزال استراتيجية خفيفة على الأصول، هي التأكد من أننا نحن أنفسنا هجوميون ونركب موجة الهجوم الصيني".
كما عززت شركة ستيلانتيس، التي تسيطر على علامات تجارية مثل فيات وبيجو وجيب ورام، وجودها في السوق الصينية من خلال شراكات استراتيجية. فقد استحوذت شركة صناعة السيارات على حصة 21% في شركة Leapmotor الصينية للسيارات الكهربائية وأسست مشروعاً مشتركاً معها. تمتلك Stellantis أغلبية بنسبة 51% في هذا المشروع، مما يمكنها من بيع وتصنيع سيارات Leapmotor خارج الصين.
على الصعيد المالي، أيدت Stellantis توقعاتها لعام 2024، وتخطط لتعزيز توزيعات الأرباح في العام المقبل. وتستهدف الشركة الحد الأعلى لسياسة توزيع الأرباح بنسبة 25% إلى 30% لعام 2025، مقارنةً بنسبة 25% المدفوعة في السنوات الأخيرة. علاوة على ذلك، تهدف Stellantis إلى إعادة ما لا يقل عن 7.7 مليار يورو للمساهمين من خلال توزيعات الأرباح وإعادة الشراء في عام 2024.
أكدت الشركة توقعاتها للعام الحالي، بما في ذلك هامش دخل تشغيلي معدل يتراوح بين 10% إلى 11% للنصف الأول من العام، على الرغم من أنها تتوقع "تدفقات نقدية حرة صناعية أقل بشكل واضح من الفترة السابقة". وعلاوة على ذلك، تعمل Stellantis على تحقيق مستويات سيولة طويلة الأجل تتراوح بين 25 و30% من إيراداتها، والتي بلغت حوالي 190 مليون يورو في العام الماضي.
تعكس استراتيجية شركة Stellantis وأهدافها المالية التزامها بالحفاظ على مكانتها القوية في سوق السيارات العالمي مع تجاوز تعقيدات العلاقات التجارية الدولية.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها