بغداد، 29 يناير/كانون ثان (إفي): لقي مدنيان مصرعهما وأصيب 14 شخصا بجروح، بعضهم عناصر في الأجهزة الأمنية، خلال هجمات متفرقة بالعراق مع تواصل الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد.
وقال مصدر في الشرطة العراقية لمراسل (إفي) إن مدنيا قتل صباح اليوم بانفجار عبوة ناسفة بسيارته في منطقة العزي قرب بلدة المقدادية، 120 كلم شمال شرق بغداد.
وأوضح أن ضابطا برتبة نقيب في الشرطة واثنين من الطالبات أصيبوا بانفجار عبوة ناسفة في سيارة النقيب بمنطقة بعقوبة شمال شرق بغداد، لافتا إلى أن اثنين من أفراد الصحوة أصيبا بهجوم مسلح شنه مجهولون استهدف نقطة أمنية في اطراف بلدة بني سعد، 40 كلم شرق بغداد.
وأفاد المصدر أن ثمانية أشخاص بينهم شرطيان أصيبوا بانفجار عبوة ناسفة في دورية تابعة للشرطة بمنطقة الزعفرانية جنوب شرقي بغداد، مبينا أن أضرارا مادية لحقت بعدد من المحال والمباني القريبة.
وذكر أن مسلحين مجهولين هاجموا بأسلحة رشاشة في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، منزل علاء صالح السامرائي، مسئول لجنة المصالحة في مدينة سامراء (120 كلم شمال بغداد)، وأسفر الهجوم عن إصابته بجروح بليغة ومقتل أحد ضيوفه، لافتا إلى أن المسلحين لاذوا بالفرار.
ويعتقد المراقبون أن هناك علاقة بين الأزمة السياسية بالعراق وتدهور الوضع الأمني، مؤكدين أنه كلما استقر الوضع السياسي، فإن ذلك ينعكس بصورة إيجابية على الأمن، خاصة وأن الجماعات المسلحة تستغل انشغال السياسيين في أزمتهم وتستهدف المدنيين. (إفي)