Investing.com - إرتفع الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الامريكي اليوم الثلاثاء، قبل شهادة المسؤولين في بنك انجلترا المركزي، وسط تكهنات بأن البنك قد يقوم بتنفيذ جولة أخرى من تخفيف القيود النقدية في أقرب وقت ممكن الشهر المقبل.
فلقد بلغ الباوند / دولار 1.5623 خلال التعاملات الأوروبية الصباحية، وهو أعلى سعر للزوج منذ يوم الجمعة الماضي، وفي وقت لاحق تماسك الزوج عند 1.5611، مرتفعا بنسبة 0.24٪.
وكان من المرجح أن يجد الباوند الدعم عند أدنى سعر ليوم الإثنين 1.5537، والمقاومة عند أعلى سعر ليوم 21 حزيران/يونيو 1.5733.
ومن المقرر أن يدلي مسؤولي بنك انجلترا، بما في ذلك محافظ بنك إنجلترا ميرفين كينج، للإدلاء بشهادته حول التضخم والتوقعات الاقتصادية أمام لجنة الخزينة بالبرلمان في وقت لاحق اليوم.
وتشير التوقعات لجولة أخرى من التخفيف الكمي منذ إصدار محضر إجتماع بنك إنجلترا الأسبوع الماضي لاجتماع يونيو/حزيران والذي أظهر انقساما ضيق ضد اجراءات التحفيز الإضافية.
وكان عضو بنك إنجلترا (ديفيد مايلز) قد قال أن هناك حاجة "كبيرة" لكمية من الحوافز النقدية لدعم متابعة النمو في الاقتصاد البريطاني "المتوقف".
وبقي المستثمرون حذرين قبيل قمة الاتحاد الاوروبي المقرر ان تبدأ يوم الخميس، وسط شكوك بأن يكون زعماء منطقة اليورو قادرين على التقدم ضد الأزمة عبر زيادة التكامل المالي والسماح لصندوق الانقاذ بشراء الدين الحكومي.
وكانت المستشارة الالمانية (انغيلا ميركل) قد قضت على الآمال بأن تصدرالمنطقة سندات اليورو المشتركة يوم أمس الإثنين، قائلة ان الفكرة "خاطئة من الناحية الاقتصادية" وسيكون لها "نتائج عكسية".
وتتطلع الأسواق إلى مزادات سندات الدين الحكومية الايطالية والاسبانية والتي ستجري في وقت لاحق اليوم، بعدما خفضتوكالة موديز تصنيف 28 مصرفا إسبانيا يوم أمس، وسط مخاوف من قدرة مدريد على دعم قطاعها المصرفي.
وكانت الحكومة الاسبانية قد طلبت رسميا يوم أمس الإثنين مساعدة تصل إلى 100 بليون يورو لبنوكها من شركائها في منطقة اليورو.
وفي هذه الأثناء، إضطر وزير المالية اليوناني الجديد إلى الاستقالة، وذلك بسبب مشاكل صحية، في حين قال رئيس الوزراء انطونيس ساماراس انه لن يتمكن من حضور قمة الإتحاد الأوروبي والتي ستجري هذا الأسبوع نظرا لانه خضع لجراحة عيون.
وبالإضافة إلى ذلك، أصبحت قبرص خامس بلد في منطقة اليورو يطلب مساعدة مالية من بروكسل، مما اضاف الى المخاوف من إنتقال عدوى الديون على مستوى كتلة العملة الموحدة.
كما سجل الجنيه الاسترليني ارتفاعا طفيفا مقابل اليورو، مع تراجع اليورو / باوند بنسبة 0.14٪ ليصل إلى 0.8016.
ومن المقرر أن تصدر المملكة المتحدة اليوم الثلاثاء بيانات رسمية عن صافي اقتراض القطاع العام ، في حين ستصدر الولايات المتحدة بيانات إقتصادية حول التضخم في أسعار المنازل وتقرير عن ثقة المستهلكين.
فلقد بلغ الباوند / دولار 1.5623 خلال التعاملات الأوروبية الصباحية، وهو أعلى سعر للزوج منذ يوم الجمعة الماضي، وفي وقت لاحق تماسك الزوج عند 1.5611، مرتفعا بنسبة 0.24٪.
وكان من المرجح أن يجد الباوند الدعم عند أدنى سعر ليوم الإثنين 1.5537، والمقاومة عند أعلى سعر ليوم 21 حزيران/يونيو 1.5733.
ومن المقرر أن يدلي مسؤولي بنك انجلترا، بما في ذلك محافظ بنك إنجلترا ميرفين كينج، للإدلاء بشهادته حول التضخم والتوقعات الاقتصادية أمام لجنة الخزينة بالبرلمان في وقت لاحق اليوم.
وتشير التوقعات لجولة أخرى من التخفيف الكمي منذ إصدار محضر إجتماع بنك إنجلترا الأسبوع الماضي لاجتماع يونيو/حزيران والذي أظهر انقساما ضيق ضد اجراءات التحفيز الإضافية.
وكان عضو بنك إنجلترا (ديفيد مايلز) قد قال أن هناك حاجة "كبيرة" لكمية من الحوافز النقدية لدعم متابعة النمو في الاقتصاد البريطاني "المتوقف".
وبقي المستثمرون حذرين قبيل قمة الاتحاد الاوروبي المقرر ان تبدأ يوم الخميس، وسط شكوك بأن يكون زعماء منطقة اليورو قادرين على التقدم ضد الأزمة عبر زيادة التكامل المالي والسماح لصندوق الانقاذ بشراء الدين الحكومي.
وكانت المستشارة الالمانية (انغيلا ميركل) قد قضت على الآمال بأن تصدرالمنطقة سندات اليورو المشتركة يوم أمس الإثنين، قائلة ان الفكرة "خاطئة من الناحية الاقتصادية" وسيكون لها "نتائج عكسية".
وتتطلع الأسواق إلى مزادات سندات الدين الحكومية الايطالية والاسبانية والتي ستجري في وقت لاحق اليوم، بعدما خفضتوكالة موديز تصنيف 28 مصرفا إسبانيا يوم أمس، وسط مخاوف من قدرة مدريد على دعم قطاعها المصرفي.
وكانت الحكومة الاسبانية قد طلبت رسميا يوم أمس الإثنين مساعدة تصل إلى 100 بليون يورو لبنوكها من شركائها في منطقة اليورو.
وفي هذه الأثناء، إضطر وزير المالية اليوناني الجديد إلى الاستقالة، وذلك بسبب مشاكل صحية، في حين قال رئيس الوزراء انطونيس ساماراس انه لن يتمكن من حضور قمة الإتحاد الأوروبي والتي ستجري هذا الأسبوع نظرا لانه خضع لجراحة عيون.
وبالإضافة إلى ذلك، أصبحت قبرص خامس بلد في منطقة اليورو يطلب مساعدة مالية من بروكسل، مما اضاف الى المخاوف من إنتقال عدوى الديون على مستوى كتلة العملة الموحدة.
كما سجل الجنيه الاسترليني ارتفاعا طفيفا مقابل اليورو، مع تراجع اليورو / باوند بنسبة 0.14٪ ليصل إلى 0.8016.
ومن المقرر أن تصدر المملكة المتحدة اليوم الثلاثاء بيانات رسمية عن صافي اقتراض القطاع العام ، في حين ستصدر الولايات المتحدة بيانات إقتصادية حول التضخم في أسعار المنازل وتقرير عن ثقة المستهلكين.