لاباز، 3 سبتمبر/أيلول (إفي): نظم نحو 150 عامل بمنجمين في بوليفيا، أحدهما حكومي، مظاهرتين منفصلتين لمطالبة حكومة الرئيس البوليفي ايفو موراليس بالتدخل لحل الصعوبات التي يمر بها المنجمان.
وينظم العاملون في منجم هيمالايا الخاص، الواقع على بعد 50 كلم جنوب العاصمة لاباز، مظاهرات، بخلاف اعتصام 40 ، من أصل 105 عامل في المنجم، أمام الوزارات المعنية للمطالبة بعودة المنجم الى مالكه، بعد أن احتله المزارعون منذ عامين، وهو الأمر الذي منعهم من العمل لمدة 23 شهر.
وفي تصريحات لوكالة (إفي) أشار أسينسيو شوكيوانكا الأمين العام للنقابة التعدينية الى أن المتظاهرين يعتزمون مواصلة احتجاجاتهم واعتصامهم الى أن تستجيب السلطات البوليفية الى مطالبهم، وذلك بعد أن عجزت الشرطة عن استعادة المنجم الخاص من أيدي المزارعين الذين قرروا "تأميمه" متعللين بأن الثروات الطبيعية تنتمي الى "السكان الأصليين".
وعلى صعيد آخر ينظم نحو 50 شخصا من العاملين في منجم أوانوني، الواقع غرب البلاد، مظاهرة لمطالبة السلطات البوليفية بتسوية أوضاعهم بعد أن تم تأميم المنجم الذي كانوا يعملون به عام 2006 دون تقديم أي بديل للعاملين بهذا المنجم.
وفي تصريحات لوكالة (إفي) أشار دافيد تارانيا موراليس أحد قادة قطاع التعدين الى أن العاملين بالمنجم أبدوا استعدادهم للعمل في أي من مناجم البلاد، كما تقدموا باقتراح لانشاء مصنع لانتاج السماد في أوانوني، وهو الأمر الذي سيوفر فرص عمل للعاطلين.(إفي)