Investing.com- تراجع اليورو ر مقابل الدولار الأمريكي و مقابل العملات الرئيسية الأخرى اليوم الاثنين حيث قام المستثمرون ببيع العملة لجني المكاسب بعد تداولات يوم الجمعة، ولكن اليورو لا يزال مدعوما وسط المزيد من التكهنات لعمل جولة من التيسير النقدي من مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
خلال أواخر التعاملات الصباحية الأوروبية، تراجع اليورو مقابل الدولار الأمريكي، مع تراجع اليورو / الدولار بنسبة 0.29٪ ليسجل 1.2778.
تراجع الدولار على نطاق واسع يوم الجمعة بعد ان ذكرت وزارة العمل أن الاقتصاد الامريكي أضاف 96000 وظيفة في شهر اغسطس- آب أقل بكثير من التوقعات ل125،000 141،000 عقب نسبةمعدلة بالخفض في يوليو تموز.
وادت الزيادة التي كانت اقل من المتوقع في خلق فرص العمل الى زيادة الامل في عمل جولة جديدة من التيسير النقدي من البنك المركزي الأميركي لتعزيز التعافي الاقتصادي الأمريكي، قبل اجتماعه في وقت لاحق للسياسة الاسبوع المقبل.
جاء بيانات الوظائف الامريكية بعد يوم واحد من إعلان البنك المركزي الأوروبي للسندات تفاصيل برنامج الشرائية الرامي للتصدي لأزمة الديون في منطقة اليورو.
كان العملة الموحدة انخفض مقابل الجنيه، مع تراجع اليورو / باوند بنسبة 0.26٪ خاسرة ليتداول عند 0.7984.
تراجع اليورو مقابل الين، مع تراجع اليورو / الين بنسبة 0.20٪ليتداول عند 100.07 وتراجع اليورو مقابل الفرنك السويسري، مع تراجع اليورو / الفرنك بنسبة 0.02٪ ليسجل 1.2099.
فى وقت سابق اليوم، أظهرت بيانات معدلة أن الاقتصاد الياباني نما بمعدل 0.2٪ في الربع الثاني انخفاضا من تقدير أولي للنمو بنسبة 0.3٪.
كانت تداولات العملة متباينة مقابل نظرائه الاسترالي النيوزيلندي والكندي ، مع ارتفاع اليورو/ الاسترالي بنسبة 0.09٪ ليسجل1.2349، وتراجع اليورو / النيوزيلندي بنسبة0.5 , ٪ ليسجل و 1.5767 و وتراجع اليورو / الكندي بنسبة 0.45٪ ليسجل 1.2484.
في أستراليا، أظهرت بيانات رسمية أن موافقات القروض العقارية انخفضت بنسبة 1.0٪ في يوليو، مقارنة مع توقعات لزيادة قدرها 0.1٪، بعد انخفاض 1.0٪ في يونيو.
في مكان آخر، أظهرت بيانات رسمية أن الصين سجلت فائضا تجاريا أكبر من المتوقع في أغسطس اب وانخفضت الواردات بشكل غير متوقع. الصين هي الوجهة أستراليا أكبر التصدير.
وكان من المتوقع أن تبقى التجارة هادئة اليوم الاثنين مع ترقب المستثمرين قبل صدور حكم من المحكمة الدستورية الرئيسية في ألمانيا في وقت لاحق من الأسبوع، في حين لازالت الامال معقودة باجراء تدابير تحفيز نقدي جديدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي .