Investing.com - تداول اليورو على مقربة من أعلى مستوى له في تسعة أشهر مقابل الدولار الامريكي اليوم الاربعاء، بعدما توصل المشرعين الامريكيين الى اتفاق لتفادي الهاوية المالية، مما أدى الى ارتفاع الرغبة في المخاطرة بشكل واسع.
فلقد بلغ اليورو/دولار 1.3299 خلال التعاملات الأوروبية بعد ظهر اليوم، وهو أعلى مستوى للزوج منذ 12 ديسمبر/كانون الاول؛ واستقر الزوج بعدها عند 1.3270، مرتفعا بنسبة 0.58%.
وعلى الأرجح سيجد هذا الزوج الدعم عند أدنى سعر لأخر أيام السنة الماضية 1.3174، والمقاومة على المدى القريب عند اعلى مستوى ليوم 19 كانون الأول/ديسمبر وأعلى سعر في تسعة أشهر 1.3307.
وإرتفعت الرغبة في المخاطرة بعدما توصل المشرعين الامريكيين إلى إتفاق حول مشروع قانون تسوية يوم أمس الثلاثاء وذلك بهدف تجنب الهاوية المالية، ومنع سلسلة من الزيادات الضريبية التي تلوح في الأفق وخفض الانفاق الذي كان يمكن أن يدفع الاقتصاد الأمريكي مرة أخرى إلى الركود.
وأشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما الاتفاق وقال بأنه "خطوة واحدة فقط في جهد أوسع لتعزيز الاقتصاد". وكان الرئيس الأميركي يتحدث بعدما صوت مجلس النواب لصالح مشروع القانون بواقع 257 صوتا مقابل 167.
وتداول الدولار دون تغير يذكر بعد أن أظهرت بيانات أن نشاط قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة توسع بمعدل أسرع من المتوقع في ديسمبر/كانون الاول.
فلقد قال معهد ادارة التوريدات ان مؤشره لمدراء المشتريات ارتفع إلى 50.7 نقطة من 49.5 نقطة في نوفمبر/تشرين الثاني مقارنة مع توقعات كانت تنتظر 50.3 نقطة.
وإرتفع اليورو قليلا مقابل الجنيه، مع تراجع اليورو باوند بنسبة 0.10٪ إلى 0.8129 وتداول بالقرب من أعلى سعر له في سنة ونصف مقابل الين الضعيف على نطاق واسع، فسجل اليورو/ين إرتفاعاً بنسبة 0.91% ليتداول عند 115.52.
واصل المستثمرون تجنب شراء الين وسط توقعات بخطوات تخفيف للسياسة النقدية أكثر جرأة من جانب بنك اليابان.
فلقد بلغ اليورو/دولار 1.3299 خلال التعاملات الأوروبية بعد ظهر اليوم، وهو أعلى مستوى للزوج منذ 12 ديسمبر/كانون الاول؛ واستقر الزوج بعدها عند 1.3270، مرتفعا بنسبة 0.58%.
وعلى الأرجح سيجد هذا الزوج الدعم عند أدنى سعر لأخر أيام السنة الماضية 1.3174، والمقاومة على المدى القريب عند اعلى مستوى ليوم 19 كانون الأول/ديسمبر وأعلى سعر في تسعة أشهر 1.3307.
وإرتفعت الرغبة في المخاطرة بعدما توصل المشرعين الامريكيين إلى إتفاق حول مشروع قانون تسوية يوم أمس الثلاثاء وذلك بهدف تجنب الهاوية المالية، ومنع سلسلة من الزيادات الضريبية التي تلوح في الأفق وخفض الانفاق الذي كان يمكن أن يدفع الاقتصاد الأمريكي مرة أخرى إلى الركود.
وأشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما الاتفاق وقال بأنه "خطوة واحدة فقط في جهد أوسع لتعزيز الاقتصاد". وكان الرئيس الأميركي يتحدث بعدما صوت مجلس النواب لصالح مشروع القانون بواقع 257 صوتا مقابل 167.
وتداول الدولار دون تغير يذكر بعد أن أظهرت بيانات أن نشاط قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة توسع بمعدل أسرع من المتوقع في ديسمبر/كانون الاول.
فلقد قال معهد ادارة التوريدات ان مؤشره لمدراء المشتريات ارتفع إلى 50.7 نقطة من 49.5 نقطة في نوفمبر/تشرين الثاني مقارنة مع توقعات كانت تنتظر 50.3 نقطة.
وإرتفع اليورو قليلا مقابل الجنيه، مع تراجع اليورو باوند بنسبة 0.10٪ إلى 0.8129 وتداول بالقرب من أعلى سعر له في سنة ونصف مقابل الين الضعيف على نطاق واسع، فسجل اليورو/ين إرتفاعاً بنسبة 0.91% ليتداول عند 115.52.
واصل المستثمرون تجنب شراء الين وسط توقعات بخطوات تخفيف للسياسة النقدية أكثر جرأة من جانب بنك اليابان.