بروكسل، 2 مارس/آذار (إفي): أعربت الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، اليوم السبت عن قلقها حيال صدور حكم بجلد طفلة في جزر المالديف 100 جلدة لإقامة علاقات جنسية قبل الزواج بعد أن تم اغتصابها من قبل زوج والدتها، وأيدت طلب الحكومة المالديفية بسحب الحكم.
وأكدت أشتون في بيان رفضها لأي حكم يتضمن عقابا بدنيا وبخاصة ما إذا كان يتعلق بطفلة.
وأبرزت أشتون أنه يشتبه في أن الطفلة ضحية انتهاكات جنسية طويلة المدى، مشيرة إلى أن العقوبات الجسدية لضحايا هذه الجرائم "تمثل تعارضا مباشرا" مع الالتزامات الدولية للمالديف.
وأشارت أشتون إلى أنها اخذت في اعتبارها تصريحات الحكومة المالديفية التي تعبر عن قلقها تجاه القضية وتطالب بسحب التهم والحكم ضد الطفلة.
وتم اتهام الطفلة في يونيو/حزيران الماضي بعد أن نسبت الشرطة لزوج أمها تهمة اغتصابها، وقتل طفل انجبه منها، تم العثور عليه مدفونا في منزله بجزيرة فيدهو شمالي المالديف.
وحكم على الطفلة أمس الجمعة بالسجن ثمانية أشهر وعلى أن يتم جلدها 100 جلدة عندما تكمل 18 عاما بتهمة إقامة علاقات جنسية قبل الزواج.
ووجهت لزوج الام تهم الاغتصاب الجنسي بالصغار وحيازة مواد إباحية والقتل العمد، لكن لم تتم محاكمته حتى الان.
ونسب للأم أيضا تهمة التستر على جرائم القتل والاغتصاب.(إفي)