(لتحديث حصيلة القتلى).
القاهرة، 4 مارس/آذار (إفي): قتل خمسة أشخاص على الأقل في مواجهات بين قوات الأمن وأسر سجناء في مدينة بورسعيد شمال شرقي مصر، بحسب وزارة الصحة.
وأشار بيان للوزارة نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى وقوع مواجهات أيضا في محافظتي القاهرة والدقهلية، ليرتفع عدد المصابين إلى 579 بينهم 262 لا يزالون يتلقون العلاج في المستشفيات.
وقال حلمى العفنى، وكيل وزارة الصحة ببورسعيد لـ(إفي) إن بين القتلى في بورسعيد اثنان من أفراد الشرطة، مشيرا إلى إصابة 416 شخصا في الأحداث، بينهم خمسة في حالة حرجة.
واندلعت المواجهات الأحد خلال مظاهرة ضد نقل معتقلين بسجن بورسعيد خارج المحافظة وامتدت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم.
وأشار العفني إلى أن بين المصابين عقيد بالجيش أصيب برصاصة في القدم، في حين يعاني البقية من أعراض اختناق بالغازات المسيلة للدموع.
وأعلنت وزارة الداخلية أمس عن بدء نقل السجناء لتفادي أحداث شغب جديدة خلال الأيام القادمة، حيث من المقرر أن تنطق المحكمة السبت القادم بالحكم في قضية مجزرة ستاد بورسعيد التي راح ضحيتها 74 مشجعا في فبراير/شباط 2012.
ذ
وكانت المحكمة قد طلبت رأي المفتي في إعدام 21 متهما في هذه القضية، وهو ما أثار احتجاجات أسر السجناء، في أحداث سقط خلالها 40 قتيلا.
ومن المقرر أن تنطق المحكمة بباقي الأحكام بحق 52 متهما آخرين السبت القادم.
وبعد الإعلان عن عزم الشرطة نقل السجناء، تظاهر المئات من أسر المعتقلين وهاجموا مقرا للشرطة في المدينة. (إفي)