Investing.com - إنخفض الدولار الأسترالى خلال جلسة يوم الجمعة ضد نظيره الأمريكي، وتراجع من أعلى مستوياته في سبعة ايام مع إستمرار حالة عدم اليقين بشأن مستقبل اجراءات التحفيز للبنك المركزي الأمريكي (الفيدرالي) مما عزز الطلب على الدولار كملاذ آمن.
فلقد تداول الأسترالي/دولار عند 0.9665 يوم الجمعة، وهو اعلى ارتفاع للزوج منذ 6 حزيران/يونيو، وتماسك الزوج لاحقا عند 0.9569 قبل اغلاق التعاملات يوم الجمعة، لينخفض بنسبة 0.69٪ لليوم ولكنه بقي مرتفعا بنسبة 1.56٪ للأسبوع، محققا أول إرتفاع أسبوعي في ستة أسابيع .
وعلى الأرجح سيجد هذا الزوج الدعم عند 0.9324، وهو أدنى سعر ليوم 11 يونيو و الأدنى له في 33 شهرا والمقاومة عند 0.9665، حيث أعلى سعر ليوم الخميس.
وكانت سلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية التي جاءت أضعف من المتوقع يوم الجمعة أثارت مخاوف بشأن توقعات الانتعاش الاقتصادي قبيل اجتماع السياسة النقدية الأسبوع المقبل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
فلقد أظهرت بيانات جامعة ميشيغان أن مؤشر ثقة المستهلك هبط بشكل غير متوقع في الشهر الحالي بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوى في ست سنوات تقريبا مايو.
وأظهرت تقارير منفصلة أن الإنتاج الصناعي الأمريكي ثبت في مايو، في حين انخفضت معدل استغلال القدرات بشكل غير متوقع في الشهر السابق.
وفي الوقت نفسه، في أستراليا، صدرت بيانات رسمية يوم الخميس واظهرت أن عدد العاملين في أستراليا ارتفع بمقدار 1،100 شخص في يوليو، بينما كانت التوقعات لانخفاض 10،000 شخص، بعد زيادة كبيرة بلغت 45،000 شخصا في الشهر السابق.
وأظهر التقرير أن معدل البطالة في أستراليا انخفض إلى 5.5٪ الشهر الماضي، من 5.6٪ في نيسان، بينما كانت التوقعات تترقب أن يبقى معدل البطالة على حاله في مايو.
وفي الأسبوع المقبل، ستترقب الأسواق بشغف اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء، بينما يتطلع المستثمرون إلى رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي بن برنانكي إذا ما كان سيعطي أي إشارة بشأن متى قد يبدأ البنك المركزي الأمريكي تخفيف سياسات التحفيز التي يعتمدها.
وفي مكان آخر، سيصدر البنك الاحتياطي الأسترالي محضر اجتماعه الأخير لوضع السياسات النقدية.
وفي بداية الأسبوع المقبل، جمعت لكم Investing.com قائمة من هذه الأحداث الهامة وغيرها والتي من المحتمل أن تؤثر على الأسواق، بينما لن تتضمن هذه القائمة يوم الجمعة حيث لا توجد أحداث ذات صلة في ذلك اليوم.
الاثنين 17 يونيو
ستصدر أستراليا تقرير عن مبيعات السيارات الجديدة، وهو مؤشر رئيسي لثقة المستهلكين.
بينما ستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات مؤشر امبير ستات الصناعي.
وكذلك الاثنين، سيجتمع وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية في مجموعة G8 في اليوم الأول من قمة لمدة يومين ستعقد في ايرلندا الشمالية.
الثلاثاء 18 يونيو
سيصدر البنك الاحتياطي الأسترالي محضر اجتماع السياسة النقدية الأخير، وسيبحث المستثمرون عن أي أفكارا ذات قيمة أو أراء حول الظروف الاقتصادية من وجهة نظر البنك.
كما ستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات رسمية عن تصاريح البناء، وبناء المساكن وتضخم أسعار المستهلك.
وفي الوقت نفسه، سيكون وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية في مجموعة G8 مجتمعين في اليوم الثاني من قمة لمدة يومين تقام في ايرلندا الشمالية.
الأربعاء 19 يونيو
ستصدر أستراليا تقرير المؤشرات الاقتصادية الرائدة.
وفي وقت لاحق من يوم الأربعاء، سيقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي بالأعلان عن سعر الفائدة على الودائع الفيدرالية بالدولار، وسيصاحب ذلك نشر البيان الصحفي الذي دائما ما يصاحب إعلان أسعار الفائدة.
الخميس 20 يونيو
ستصدر الصين القراءة التمهيدية لمؤشر قطاع الصناعة. وتعتبر الأمة الآسيوية هي أكبر شريك تجاري لاستراليا.
أما الولايات المتحدة فستقوم بنشر تقرير الحكومة الأسبوعية بشأن مطالبات البطالة الأولية، بالإضافة إلى بيانات عن مبيعات المنازل الموجودة ومؤشر فيلادلفيا الصناعي الفيدرالي.
فلقد تداول الأسترالي/دولار عند 0.9665 يوم الجمعة، وهو اعلى ارتفاع للزوج منذ 6 حزيران/يونيو، وتماسك الزوج لاحقا عند 0.9569 قبل اغلاق التعاملات يوم الجمعة، لينخفض بنسبة 0.69٪ لليوم ولكنه بقي مرتفعا بنسبة 1.56٪ للأسبوع، محققا أول إرتفاع أسبوعي في ستة أسابيع .
وعلى الأرجح سيجد هذا الزوج الدعم عند 0.9324، وهو أدنى سعر ليوم 11 يونيو و الأدنى له في 33 شهرا والمقاومة عند 0.9665، حيث أعلى سعر ليوم الخميس.
وكانت سلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية التي جاءت أضعف من المتوقع يوم الجمعة أثارت مخاوف بشأن توقعات الانتعاش الاقتصادي قبيل اجتماع السياسة النقدية الأسبوع المقبل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
فلقد أظهرت بيانات جامعة ميشيغان أن مؤشر ثقة المستهلك هبط بشكل غير متوقع في الشهر الحالي بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوى في ست سنوات تقريبا مايو.
وأظهرت تقارير منفصلة أن الإنتاج الصناعي الأمريكي ثبت في مايو، في حين انخفضت معدل استغلال القدرات بشكل غير متوقع في الشهر السابق.
وفي الوقت نفسه، في أستراليا، صدرت بيانات رسمية يوم الخميس واظهرت أن عدد العاملين في أستراليا ارتفع بمقدار 1،100 شخص في يوليو، بينما كانت التوقعات لانخفاض 10،000 شخص، بعد زيادة كبيرة بلغت 45،000 شخصا في الشهر السابق.
وأظهر التقرير أن معدل البطالة في أستراليا انخفض إلى 5.5٪ الشهر الماضي، من 5.6٪ في نيسان، بينما كانت التوقعات تترقب أن يبقى معدل البطالة على حاله في مايو.
وفي الأسبوع المقبل، ستترقب الأسواق بشغف اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء، بينما يتطلع المستثمرون إلى رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي بن برنانكي إذا ما كان سيعطي أي إشارة بشأن متى قد يبدأ البنك المركزي الأمريكي تخفيف سياسات التحفيز التي يعتمدها.
وفي مكان آخر، سيصدر البنك الاحتياطي الأسترالي محضر اجتماعه الأخير لوضع السياسات النقدية.
وفي بداية الأسبوع المقبل، جمعت لكم Investing.com قائمة من هذه الأحداث الهامة وغيرها والتي من المحتمل أن تؤثر على الأسواق، بينما لن تتضمن هذه القائمة يوم الجمعة حيث لا توجد أحداث ذات صلة في ذلك اليوم.
الاثنين 17 يونيو
ستصدر أستراليا تقرير عن مبيعات السيارات الجديدة، وهو مؤشر رئيسي لثقة المستهلكين.
بينما ستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات مؤشر امبير ستات الصناعي.
وكذلك الاثنين، سيجتمع وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية في مجموعة G8 في اليوم الأول من قمة لمدة يومين ستعقد في ايرلندا الشمالية.
الثلاثاء 18 يونيو
سيصدر البنك الاحتياطي الأسترالي محضر اجتماع السياسة النقدية الأخير، وسيبحث المستثمرون عن أي أفكارا ذات قيمة أو أراء حول الظروف الاقتصادية من وجهة نظر البنك.
كما ستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات رسمية عن تصاريح البناء، وبناء المساكن وتضخم أسعار المستهلك.
وفي الوقت نفسه، سيكون وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية في مجموعة G8 مجتمعين في اليوم الثاني من قمة لمدة يومين تقام في ايرلندا الشمالية.
الأربعاء 19 يونيو
ستصدر أستراليا تقرير المؤشرات الاقتصادية الرائدة.
وفي وقت لاحق من يوم الأربعاء، سيقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي بالأعلان عن سعر الفائدة على الودائع الفيدرالية بالدولار، وسيصاحب ذلك نشر البيان الصحفي الذي دائما ما يصاحب إعلان أسعار الفائدة.
الخميس 20 يونيو
ستصدر الصين القراءة التمهيدية لمؤشر قطاع الصناعة. وتعتبر الأمة الآسيوية هي أكبر شريك تجاري لاستراليا.
أما الولايات المتحدة فستقوم بنشر تقرير الحكومة الأسبوعية بشأن مطالبات البطالة الأولية، بالإضافة إلى بيانات عن مبيعات المنازل الموجودة ومؤشر فيلادلفيا الصناعي الفيدرالي.