Investing.com - أنهى الجنيه الأسبوع بالقرب من أعلى مستوى له في أربعة أشهر مقابل الدولار يوم الجمعة وسط مخاوف بشأن مستقبل برنامج التحفيز الذي يديره البنك الاحتياطي الفيدرالي، وهو ما أثقل كاهل الدولار.
فلقد وصل الباوند/دولار إلى 1.5736 يوم الجمعة، وهو اعلى سعر للزوج منذ 11 ديسمبر، وتماسك الزوج لاحقا عند 1.5702 عند إقفال التداول يوم الجمعة، ليحقق إرتفاعا بنسبة 1.2٪ خلال الأسبوع.
ومن المرجح أن يجد هذا الزوج الدعم عند أدنى سعر ليوم الجمعة 1.5615، والمقاومة عند أعلى مستوى ليوم 11 فبراير 1.5809.
وتراجع الدولار مقابل العملات الرئيسية الأخرى مؤخرا وسط توقعات متزايدة بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في إنهاء برنامج شراء الأصول الذي يكلفه 85 بليون دولارفي الشهر، في وقت لاحق هذا العام.
وكانت سلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية التي جاءت أضعف من المتوقع يوم الجمعة أثارت مخاوف بشأن توقعات الانتعاش الاقتصادي قبيل اجتماع السياسة النقدية الأسبوع المقبل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
فلقد أظهرت بيانات جامعة ميشيغان أن مؤشر ثقة المستهلك هبط بشكل غير متوقع في الشهر الحالي بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوى في ست سنوات تقريبا مايو.
وأظهرت تقارير منفصلة أن الإنتاج الصناعي الأمريكي ثبت في مايو، في حين انخفضت معدل استغلال القدرات بشكل غير متوقع في الشهر السابق.
وبقي الجنيه الاسترليني مدعوما بعد صدور بعض البيانات البيريطاني ةا متفائلة، حيث أدت بيانات العمالة القوية التي صدرت يوم الأربعاء، بالإضافة إلى بيانات قوية بشأن توقعات النمو الاقتصادي في الربع الثاني.
وأظهرت هذه البيانات أن عدد العاطلين عن العمل في المملكة المتحدة انخفض بنسبة معدلة موسميا بلغت 8،600 شخص في شهر مايو، وهو ما جاء أفضل من التوقعات التي كانت ترقب تراجعت بنسبة 5،000 شخص.
كما قال التقرير أن معدل البطالة بقي ثابتا عند 7.8٪ في شهر أبريل، وذلك تمشيا مع التوقعات.
وإضافت البيانات إلى التفاؤل بشأن الانتعاش الاقتصادي في المملكة المتحدة بعد أن أظهرت بيانات في وقت سابق من هذا الشهر أن نشاط قطاع الخدمات نما بأسرع معدل له منذ مارس اذار 2012 مايو
وفي الأسبوع المقبل، ستترقب الأسواق بشغف اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء، بينما يتطلع المستثمرون إلى رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي بن برنانكي إذا ما كان سيعطي أي إشارة بشأن متى قد يبدأ البنك المركزي الأمريكي تخفيف سياسات التحفيز التي يعتمدها.
وفي مكان آخر، سيصدر بنك إنجلترا محضر اجتماعه الأخير لوضع السياسات النقدية.
وفي بداية الأسبوع المقبل، جمعت لكم Investing.com قائمة من هذه الأحداث الهامة وغيرها والتي من المحتمل أن تؤثر على الأسواق.
الاثنين 17 يونيو
ستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات مؤشر امبير ستات الصناعي.
وكذلك الاثنين، سيجتمع وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية في مجموعة G8 في اليوم الأول من قمة لمدة يومين ستعقد في ايرلندا الشمالية.
الثلاثاء 18 يونيو
في المملكة المتحدة سيتم نشر بيانات رسمية عن التضخم في أسعار المستهلكين، والذي يمثل غالبية التضخم الشامل. وفي ذات الوقت، سيدلي أعضاء بنك أنجلترا واضعي السياسات في البنك بشهادتهم حول التوقعات التضخمية والاقتصادية أمام لجنة الخزينة في برلمان المملكة المتحدة.
كما ستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات رسمية عن تصاريح البناء، وبناء المساكن وتضخم أسعار المستهلك.
وفي الوقت نفسه، سيكون وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية في مجموعة G8 مجتمعين في اليوم الثاني من قمة لمدة يومين تقام في ايرلندا الشمالية.
الأربعاء 19 يونيو
سيصدر بنك انجلترا محضر اجتماع السياسة الأخير، وسيبحث المستثمرون عن أي أفكارا ذات قيمة أو أراء حول الظروف الاقتصادية من وجهة نظر البنك.
وفي وقت لاحق من يوم الأربعاء، سيقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي بالأعلان عن سعر الفائدة على الودائع الفيدرالية بالدولار، وسيصاحب ذلك نشر البيان الصحفي الذي دائما ما يصاحب إعلان أسعار الفائدة.
الخميس 20 يونيو
في المملكة المتحدة سيتم نشر بيانات رسمية عن مبيعات التجزئة، وهو مقياس الحكومة الرسمي لانفاق المستهلكين الذي يمثل غالبية النشاط الاقتصادي العام، فضلا عن بيانات القطاع الخاص عن توقعات الطلبيات الصناعية.
أما الولايات المتحدة فستقوم بنشر تقرير الحكومة الأسبوعية بشأن مطالبات البطالة الأولية، بالإضافة إلى بيانات عن مبيعات المنازل الموجودة ومؤشر فيلادلفيا الصناعي الفيدرالي.
الجمعة 21 يونيو
ستصدر المملكة المتحدة بيانات رسمية عن صافي اقتراض القطاع العام.
فلقد وصل الباوند/دولار إلى 1.5736 يوم الجمعة، وهو اعلى سعر للزوج منذ 11 ديسمبر، وتماسك الزوج لاحقا عند 1.5702 عند إقفال التداول يوم الجمعة، ليحقق إرتفاعا بنسبة 1.2٪ خلال الأسبوع.
ومن المرجح أن يجد هذا الزوج الدعم عند أدنى سعر ليوم الجمعة 1.5615، والمقاومة عند أعلى مستوى ليوم 11 فبراير 1.5809.
وتراجع الدولار مقابل العملات الرئيسية الأخرى مؤخرا وسط توقعات متزايدة بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في إنهاء برنامج شراء الأصول الذي يكلفه 85 بليون دولارفي الشهر، في وقت لاحق هذا العام.
وكانت سلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية التي جاءت أضعف من المتوقع يوم الجمعة أثارت مخاوف بشأن توقعات الانتعاش الاقتصادي قبيل اجتماع السياسة النقدية الأسبوع المقبل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
فلقد أظهرت بيانات جامعة ميشيغان أن مؤشر ثقة المستهلك هبط بشكل غير متوقع في الشهر الحالي بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوى في ست سنوات تقريبا مايو.
وأظهرت تقارير منفصلة أن الإنتاج الصناعي الأمريكي ثبت في مايو، في حين انخفضت معدل استغلال القدرات بشكل غير متوقع في الشهر السابق.
وبقي الجنيه الاسترليني مدعوما بعد صدور بعض البيانات البيريطاني ةا متفائلة، حيث أدت بيانات العمالة القوية التي صدرت يوم الأربعاء، بالإضافة إلى بيانات قوية بشأن توقعات النمو الاقتصادي في الربع الثاني.
وأظهرت هذه البيانات أن عدد العاطلين عن العمل في المملكة المتحدة انخفض بنسبة معدلة موسميا بلغت 8،600 شخص في شهر مايو، وهو ما جاء أفضل من التوقعات التي كانت ترقب تراجعت بنسبة 5،000 شخص.
كما قال التقرير أن معدل البطالة بقي ثابتا عند 7.8٪ في شهر أبريل، وذلك تمشيا مع التوقعات.
وإضافت البيانات إلى التفاؤل بشأن الانتعاش الاقتصادي في المملكة المتحدة بعد أن أظهرت بيانات في وقت سابق من هذا الشهر أن نشاط قطاع الخدمات نما بأسرع معدل له منذ مارس اذار 2012 مايو
وفي الأسبوع المقبل، ستترقب الأسواق بشغف اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء، بينما يتطلع المستثمرون إلى رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي بن برنانكي إذا ما كان سيعطي أي إشارة بشأن متى قد يبدأ البنك المركزي الأمريكي تخفيف سياسات التحفيز التي يعتمدها.
وفي مكان آخر، سيصدر بنك إنجلترا محضر اجتماعه الأخير لوضع السياسات النقدية.
وفي بداية الأسبوع المقبل، جمعت لكم Investing.com قائمة من هذه الأحداث الهامة وغيرها والتي من المحتمل أن تؤثر على الأسواق.
الاثنين 17 يونيو
ستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات مؤشر امبير ستات الصناعي.
وكذلك الاثنين، سيجتمع وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية في مجموعة G8 في اليوم الأول من قمة لمدة يومين ستعقد في ايرلندا الشمالية.
الثلاثاء 18 يونيو
في المملكة المتحدة سيتم نشر بيانات رسمية عن التضخم في أسعار المستهلكين، والذي يمثل غالبية التضخم الشامل. وفي ذات الوقت، سيدلي أعضاء بنك أنجلترا واضعي السياسات في البنك بشهادتهم حول التوقعات التضخمية والاقتصادية أمام لجنة الخزينة في برلمان المملكة المتحدة.
كما ستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات رسمية عن تصاريح البناء، وبناء المساكن وتضخم أسعار المستهلك.
وفي الوقت نفسه، سيكون وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية في مجموعة G8 مجتمعين في اليوم الثاني من قمة لمدة يومين تقام في ايرلندا الشمالية.
الأربعاء 19 يونيو
سيصدر بنك انجلترا محضر اجتماع السياسة الأخير، وسيبحث المستثمرون عن أي أفكارا ذات قيمة أو أراء حول الظروف الاقتصادية من وجهة نظر البنك.
وفي وقت لاحق من يوم الأربعاء، سيقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي بالأعلان عن سعر الفائدة على الودائع الفيدرالية بالدولار، وسيصاحب ذلك نشر البيان الصحفي الذي دائما ما يصاحب إعلان أسعار الفائدة.
الخميس 20 يونيو
في المملكة المتحدة سيتم نشر بيانات رسمية عن مبيعات التجزئة، وهو مقياس الحكومة الرسمي لانفاق المستهلكين الذي يمثل غالبية النشاط الاقتصادي العام، فضلا عن بيانات القطاع الخاص عن توقعات الطلبيات الصناعية.
أما الولايات المتحدة فستقوم بنشر تقرير الحكومة الأسبوعية بشأن مطالبات البطالة الأولية، بالإضافة إلى بيانات عن مبيعات المنازل الموجودة ومؤشر فيلادلفيا الصناعي الفيدرالي.
الجمعة 21 يونيو
ستصدر المملكة المتحدة بيانات رسمية عن صافي اقتراض القطاع العام.