بايادوليد، 3 أكتوبر/تشرين أول (إفي): احتشد نحو مائة شخص في مدينة بايادوليد بوسط إسبانيا أمام مقر الحفل الذي تشارك فيه المغنية الإسرائيلية نوا، وقاموا بتوزيع منشوارت يطالبون فيها بمقاطعة المغنية وحفلها لأنها "متواطئة صهيونية" و"تؤمن بالاستراتيجية التي تتبعها بلادها".
ونظمت التظاهرة الرابطة التضامنية مع فلسطين في مدينة بايادوليد الجمعة أمام مسرح ميجل ديليبيس قبل بداية الحفل وحمل المشاركون لافتات عليها عبارات مثل: "نوا.. المدافعة عن الهمجية الصهيونية" و"التضامن مع فلسطين" و"النهاية للاضطهاد الإسرائيلي"، وطالبوا بمقاطعة المغنية في الوقت الذي كان الجمهور يقوم فيه بدخول المسرح لحضور الحفل.
وأوضح منسق الرابطة لويس بالومو بلانكو في تصريحات لـ(إفي) أن المغنية قالت عام 2006 إن "الجيش الإسرائيلي يفعل ما في وسعه ليتجنب إصابة المدنيين، في حين لقى ألف و200 شخص مصرعهم على يد الجيش الإسرائيلي خلال الحرب اللبنانية".
كما ذكر أن نوا أعربت في أحد لقاءاتها عن رغبتها في أن "تحرر إسرائيل شعب غزة من هذا السرطان.. الفيروس.. الوحش المعروف باسم التعصب الذي تمثله الآن حماس".
وشدد المنسق على ضرورة مقاطعة المغنية لأنها تبرر الهمجية الصهيونية وتؤيد احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية.
وأشارت الرابطة إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية خصصت مليوني دولار للثقافة والعروض بعد مذبحة غزة بهدف تحسين صورة البلاد.
وناشدت الرابطة الهيئات العامة الإسبانية وتحديدا هيئات إقليم كاستيا وليون، الذي تنتمي إليه مدينة بايادوليد، بقطع أي علاقة بدولة إسرائيل وشركاتها، مشيرة إلى أن حملة المطالبة بمقاطعة إسرائيل "سلمية" وهدفها الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.(إفي)