Investing.com - عاد الجنيه الإسترليني لطريق الحيرة مجددًا مع تجدد المخاوف حيال الخروج الفوضوي من الاتحاد الأوروبي بنهاية العام.
ومن بين العملات العشر الرئيسية كان الإسترليني صاحب الهبوط الأعمق، على وقع تهديدات بوريس جونسون بمغادرة المحادثات مع الاتحاد الأوروبي، إذا لم يكن هناك سوى توقيع اتفاقات وتنظيمات السوق الموحد. ويعلن كبير المفاوضين الأوروبي مايكل بارنير عن موقفه يوم الاثنين.
تراجع بنك إنجلترا عن تخفيض معدل الفائدة يوم الخميس الماضي، ليغلق الإسترليني الأسبوع عند أفضل المستويات منذ منتصف ديسمبر. وما إن جاء يوم الجمعة، أدارت بريطانيا ظهرها للاتحاد الأوروبي مغادرة دون رفض أوروبي لهذا. وتبدأ الآن المرحلة الانتقالية التي يمكن أن تفضي إلى مسارين: أولهما التوصل لاتفاق، وعلاقات تجارية منظمة بين الطرفين، أو الفوضى، وأيًا ما كان المسار، جونسون سيخرج ببريطانيا نهائيًا في نهاية 2020.
ومن إم يو إف جي بنك، يقول استراتيجي العملات الأجنبية، لي هارد مان: "ترغب الحكومة البريطانية في سلك المسار الأصعب، وهو علاقات تجارية متوترة مع مساحة لافتراق بين السياستين البريطانية والأوروبي، وهذا مغزى البريكسيت من الأساس." ويستمر التهديد بهبوط الإسترليني خلال العام.
وعند الساعة 14:30 بتوقيت السعودية، سجل الإسترليني 1.3060 أمام الدولار الأمريكي.
جاء ارتفاع الإسترليني يوم على خلفية تدفقات نهاية الشهر التي ضغطت على الدولار أمام جميع العملات، وهذا ما جعل حالة التفاؤل مبالغ فيها. واستقرت مؤشرات سوق الخيارات، مع رهانات باستمرار الطلب على الإسترليني خلال المدى القصير والمتوسط.
نظرة فنية:
ويظل التحليل على الإطار اليومي في حالة من التباين، كالتالي:
- الإيجابية: تظل المتوسطات المتحركة ومؤشرات ستوكاستك متحركة نحو الشمال
- بينما يهبط الزخم ومؤشر القوة النسبية.
وهذا ما يزيد صعوبة تحديد الاتجاه.
أمّا على الرسم البياني للشهر، فظهرت علامات الانعكاس قوية مع إنهاء تداولات يناير بنموذج الرجل المشنوق. ويصاحب هذا علامات على توقف الاتجاه الصاعد منذ 4 أشهر.
أبرز مستويات المقاومة: 1.3138، و1.3166، و1.3183، و1.3209
الدعم: 1.3092، و1.3085، و1.3066، و1.3032