Arabictrader.com - تربع الجنيه الاسترليني على عرش العملات الرابحة خلال تداولات اليوم بينما جاء في المركز الثاني الدولار الاسترالي، أما المركز الثالث كان من نصيب الدولار النيوزلندي والمركز الرابع كان من نصيب الين الياباني، والمزيد من التفاصيل في سياق التقرير التالي:
الجنيه الاسترليني AUD/USD
ارتفع الجنيه الاسترليني خلال تداولات اليوم بنسبة 2.26% مما ألقى بظلاله على تداولات زوج الاسترليني دولار، حيث شهد زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي انتعاشا متواضعا من أدنى مستويات جلسة يوم الجمعة في آسيا والمحيط الهادئ فوق 1.3350 ويتم تداوله حاليا بالقرب من المستوى 1.3400K والجنيه الإسترليني هو أفضل عملات مجموعة العشرة أداء في يوم جمعة كان هادئا نسبيا حتى الآن. مع ذلك، يبدو أن زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي يكافح لتوسيع مكاسبه إلى ما بعد 1.3400 وحتى إذا نجح في ذلك ، فإنه يواجه مقاومة على شكل أدنى المستويات السنوية السابقة في منطقة 1.3410-20.
على مدار الأسبوع ، لا يزال الجنيه الاسترليني يخسر حوالي 0.75% ، حيث كان المحرك الهبوطي الرئيسي هو التعزيز الواسع للدولار الأمريكي، حيث ارتفع مؤشر DXY إلى قمم سنوية جديدة فوق 95.00 في أعقاب تقارير التضخم الأمريكية، وكانت البيانات البريطانية الملحوظة الوحيدة هي التقدير الأولي لنمو الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة في الربع الثالث، والذي أظهر تباطؤا حادا في وتيرة النمو الفصلي من أعلى من 5.0% في الربع الثاني إلى 1.3% في الربع الثالث، بما يتماشى بشكل عام مع التوقعات.
وستكون البيانات البريطانية المهمة التالية هي تقرير سوق العمل يوم الثلاثاء. يولي بنك إنجلترا اهتمامًا أكبر من المعتاد لتطورات سوق العمل ويريد أن يرى أن معدل البطالة لم يرتفع بشكل حاد في أعقاب انتهاء خطة الإجازة الحكومية في نهاية سبتمبر قبل اختيار رفع أسعار الفائدة.
الدولار الاسترالي
ارتفع الدولار الاسترالي خلال تداولات اليوم بنسبة 0.93% مما القى بظلاله على تداولات زوج الاسترالي دولار، حيث بنى زوج الاسترالي دولار على انتعاشه الثابت خلال اليوم من أدنى مستوياته في عدة أسابيع وارتفع أكثر إلى ما بعد علامة 0.7300 خلال الجلسة الأوروبية المبكرة ، وإن كان يفتقر إلى المتابعة.
بعد الانخفاض المبكر إلى أدنى مستوى منذ 7 أكتوبر، اجتذب زوج الاسترالي دولار بعض عمليات الشراء بالقرب من مناطق 0.7375 يوم الجمعة ويبدو أنه قد قطع ثلاثة أيام من سلسلة الخسائر. شهد الدولار الأمريكي بعض عمليات جني الأرباح بعد أن وصل إلى قمم 16 شهرا في وقت سابق اليوم ، والذي كان يُنظر إليه بدوره على أنه عامل رئيسي يوسع بعض الدعم للعملة الرئيسية.
وفي الوقت نفسه، افتقر تراجع الدولار الأمريكي إلى أي محفز أساسي واضح ومن المرجح أن يظل محدودًا وسط توقعات بتشديد السياسة في وقت مبكر من قبل الاحتياطي الفيدرالي، وغذت قراءة مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي التي جاءت أكثر من المتوقع يوم الأربعاء ، التكهنات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيضطر إلى تبني سياسة أكثر عدوانية لاحتواء الارتفاع المستمر في الضغوط التضخمية.
الدولار النيوزلندي NZD/USD
ارتفع الدولار النيوزلندي خلال تداولات اليوم بنسبة 0.31% مما القى بظلاله على تداولات زوج النيوزلندي دولار، حيث استأنف زوج النيوزلندي دولار سلسلة من الارتفاعات والانخفاضات المنخفضة منذ بداية هذا الأسبوع بعد عكس الاستجابة الأولية لارتفاع أقوى من المتوقع في مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي، ويبدو أن استمرار ارتفاع معدلات التضخم قد عزز قيمة الدولار الأمريكي أكثر من ذلك ، مضيفا مزيدا من الضغط على نظام الاحتياطي الفيدرالي لدفع أسعار الفائدة المرتفعة عاجلا وليس آجلا.
ولا تزال لجنة الأسواق المفتوحة التابعة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي تناقش كيف ستستجيب لتواريخ الطباعة الجديدة منذ أن جادل رئيس سان فرانسيسكو ماري دالي، عضو التصويت لعام 2021، بأن التحول سيكون سابقا لأوانه.
الين الياباني
انخفض الين الياباني خلال تداولات اليوم بنسبة 0.26% مما القى بظلاله على تداولات الدولار ين، حيث انخفض زوج دولار ين وانخفض إلى قيعان يومية جديدة أدنى مستوى 114.00، وكافح الزوج للاستفادة من ارتفاعه خلال اليوم، وشهد بدلا من ذلك تراجعا متواضعا من منطقة 114.30 ، أو بالقرب من قمم أسبوعين التي لامست في وقت سابق يوم الجمعة، ويمكن أن يعزى الانخفاض إلى بعض عمليات جني الأرباح وسط طلب ضعيف على الدولار الأمريكي وبعد ارتفاع هذا الأسبوع بأكثر من 150 نقطة، والذي حفزه مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي الذي كان أعلى من المتوقع.
وفي الوقت نفسه، لا يزال الجانب السلبي مبطنا على خلفية النغمة الإيجابية حول أسواق الأسهم، والتي تميل إلى تقويض الين الياباني كملاذ آمن، وارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية. وأكدت قراءة مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية التي جاءت أعلى من المتوقع والتي صدرت يوم الأربعاء التوقعات المتشددة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي واستمرت في التصرف كرياح خلفية لعائدات السندات الأمريكية.