Investing.com - يبدو أن تصريحات رئيس الفيدارلي الأمريكي، جيروم باول، الأسبوع الماضي بشأن زيادة أسرع من المتوقع تواصل إنعاش الدولار الأمريكي، تزامنا مع ترقب جولة جديدة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا تحتضنها تركيا.
وفي المقابل فقد حرمت هذه التصريحات التي يراهن عليها المستثمرين أن تدفع الدولار لمستويات قياسية، الذهب من مواصلة صموده وارتفاعاته.
الذهب الآن
يتراجع الملاذ الآمن خلال تعاملات اليوم الإثنين في حدود 25 دولار أو ما يعادل أكثر من 1.3% ، حيث انخفض سعر الأوقية إلى مستويات قرب الـ 1933 دولار.
وإجمالًا دخل الذهب في موجة من التراجعات منذ بلوغ الذروة الأخيرة قرب مستويات 2050 دولار في 8 مارس ليفقد ما يقرب من 120 دولار تقريبا.
الدولار
وفي المقابل من تراجعات الذهب خلال تعاملات اليوم الإثنين يأتي ارتفاع مؤشر الدولار الي يزحف صوب مستويات الـ 100 نقطة.
وارتفع مؤشر الدولار خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الإثنين في حدود 0.5% وصولا إلى مستويات قرب 99.31 والتي تعد الأعلى منذ مايو 2020.
وتزامنًا مع ارتفاع مؤشر الدولار بقوة قفز العائد على سندات الخزانة الأمريكية لآجل 10 سنوات إلى أعلى مستوياته منذ يناير 2019 مرتفعا إلى 2.512%.
عاجل: عاجل: ارتفاع جنوني.. جشع مفاجئ
تصريح باول
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إن البنك المركزي سيتخذ الخطوات الضرورية لخفض التضخم، حتى لو كان ذلك يعني زيادة أسعار الفائدة أسرع من المتوقع حالياً، وفي النهاية، إلى مستويات تبطئ الاقتصاد الأوسع.
وأضاف رئيس الفيدرالي : "إذا استنتجنا أنه من المناسب التحرك بقوة أكبر من خلال رفع معدل الأموال الفيدرالية بأكثر من 25 نقطة أساس في اجتماع أو اجتماعات، فإننا سنفعل ذلك".
وتابع جيروم باول: "إذا قررنا أننا بحاجة إلى التشديد إلى ما هو أبعد من الإجراءات الشائعة للحياد وإلى موقف أكثر تقييداً، فسنقوم بذلك أيضاً".