🟢 هل فاتك ارتفاع السوق؟ اعرف كيف لحق به 120 ألف من متابعينا.احصل على 40% خصم

الدولار الاسترالي يتصدر قائمة العملات الأكثر خسارة اليوم، لماذا؟

تم النشر 07/04/2022, 16:31
محدث 07/04/2022, 16:35
© Reuters.  الدولار الاسترالي يتصدر قائمة العملات الأكثر خسارة اليوم، لماذا؟
USD/JPY
-
AUD/USD
-
DX
-
CL
-

Arabictrader.com - سجل الدولار الاسترالي خسائر قوية بتعاملات سوق العملات اليوم وكان أكثر العملات الرئيسية تضررا بنسبة خسائر تصل لحوالي 2.67% في ظل التطورات السلبية بالأسواق والتي أثرت سلبيا بشهية المخاطرة وبالتالي كان لها وقع سلبي على العملات السلعية مثل الدولار الاسترالي.

وتضررت شهية المخاطرة بأسواق العملات بعد تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، حيث قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الخميس، بأن كييف قدمت مسودة اتفاق جديد لموسكو، وأن مقترح أوكرانيا بمناقشة وضع القرم ودونباس في اجتماع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتن، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، غير مقبول.

وأكد وزير الخارجية الروسي أن بلاده ستواصل المحادثات مع أوكرانيا، بناء على مسودة اتفاق روسية، رغم أن أوكرانياتسعي إلى تقويض المفاوضات وبخاصة وأن واشنطن تحرض زيلينسكي على مواصلة القتال ضد روسيا. وهذه التصريحات عززت المخاوف بالأسواق وأضعفت الطلب على الدولار الاسترالي.

وفي المرتبة الثانية بقائمة العملات الأكثر تضررا اليوم يأتي الدولار النيوزلندي بنسبة خسائر تقدر بحوالي 2.07%، حيث كما ذكرنا أعلاه فإن ضعف شهية المخاطرة بسبب تطورات المباحثات الروسية الأوكرانية السلبية يلقي بظلاله السلبية على تحركات العملات السلعية وعلى رأسها الدولار النيوزلندي.

بعد ذلك، يأتي الين الياباني ضمن قائمة العملات الأكثر تضررا اليوم بنسبة خسائر تقدر بحوالي 0.28%، متضررا من تصريحات عضو مجلس إدارة بنك اليابان أساهي نوغوشي ببعض التعليقات الاقتصادية في إطار انخفاض قيمة الين الياباني في الفترة الأخيرة.

ولقد أكد عضو مجلس إدارة بنك اليابان على أن ضعف الين الياباني في سوق العملات سلاح ذو حدين، وتفوق المزايا الناجمة عنه عيوبه، حيث أن قوة الين الياباني أكثر إيلاما بالنسبة لاقتصاد اليابان الذي يعتمد على التصدير، لأن أولوية اليابان الحالية تتمثل في التخلص من معدلات التضخم المنخفضة للغاية، وهذه التصريحات انعكست سلبيا بأداء الين أمام العملات الأخرى.

بينما في المرتبة الأخيرة بقائمة العملات الخاسرة اليوم يأتي الدولار الكندي بنسبة أضرار تصل إلى 0.22% فقط، حيث تضرر الدولار الكندي بهبوط أسعار النفط بقوة خلال تعاملات أمس الأربعاء بسبب مخاوف تخمة المعروض النفطي مع إغلاقات الصين، وضخ المزيد من المخزونات النفطية الاستراتيجية بالأسواق، إلا أن التعافي الطفيف لأسعار النفط الخام قدم دعما للدولار الكندي وحال دون هبوطه بقوة أمام العملات الرئيسية الأخرى.

اطلع على المقالة الأصلية

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.