Investing.com - ارتفعت عقود الذهب الآجلة خلال جلسة اليوم الخميس مع ترقب المستثمرين صدور مفتاح البيانات الاقتصادية الأمريكية في وقت لاحق من اليوم بحثا عن المزيد من المؤشرات حول صحة الاقتصاد.
ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية، ارتفع الذهب تسليم كانون الاول/ديسمبر بنسبة 0.24٪، أو ما يعادل 3.10 ليتداول عند 1.317.70 ،دولار للأونصة خلال التداولات الاوروبية الصباحية.
وتداولت الأسعار في نطاق ضيق 1.311.90 و 1.318.80 دولار للاونصة في اليوم السابق، وتراجعت أسعار الذهب بنسبة 0.3٪، أو 3.90 سنتا لتستقر عند 1.314.50 دولار للاونصة.
وكان من المرجح أن يجد الذهب الدعم عند 1.288.50 دولار للاونصة، وهو أدنى سعر منذ 6 آب/اغسطس والمقاومة عند 1.324.30 دولار للاونصة، أعلى مستوى من 8 أغسطس الآجلة.
ويترقب المشاركون في السوق صدور تقرير مطالبات البطالة الأسبوعية من الولايات المتحدة في وقت لاحق من اليوم بحثا عن المزيد من المؤشرات حول توقيت رفع أسعار الفائدة في المستقبل.
ومن المتوقع ان يكون عدد الأفراد الذين تقدموا للحصول على إعانات البطالة الأولية الأسبوع الماضي قد ارتفع بمقدار 6 الاف- 295 الف شخص.
أظهرت بيانات يوم الاربعاء أن مبيعات التجزئة الأمريكية كانت دون تغيير الشهر الماضي، مخيبة التوقعات لزيادة 0.2٪. وتراجعت مبيعات التجزئة الأساسية، والتي تستبعد مبيعات السيارات، بنسبة 0.1٪، أقل من التوقعات لزيادة قدرها 0.4٪.
ودفعت البيانات المخيبة للآمال التجار لخفض الرهانات حول بدء الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة في النصف الأول من العام المقبل.
وفي الوقت نفسه، يترقب المشاركون في السوق المزيد من التطورات في أوكرانيا والعراق وغزة، وسط مخاوف مستمرة بشأن المخاطر الجيوسياسية.
وغالبا ما ينظر للذهب كاستثمار وملاذا في أوقات عدم الإضطراب الجيوسياسي.
أيضا في كومكس، ارتفعت الفضة تسليم ايلول/سبتمبر بنسبة 0.48٪، أو 9.5 سنتا، ليتداول عند 19.94 دولار للأونصة.
في أماكن أخرى في تجارة المعادن، تراجع النحاس تسليم ايلول/سبتمبر بنسبة 0.11٪، أو 0.3 سنتا، ليتداول عند أدنى مستوى في ثمانية أسابيع بمقدار 109.3 دولار للرطل بعد أن أظهرت بيانات أن الاقتصاد الالماني انكمش في الربع الثاني في حين استمر الركود في النمو في فرنسا.
وتراجع الناتج المحلي الإجمالي في ألمانيا بنسبة 0.2٪ في الاشهر الثلاثة حتى حزيران/ يونيو، وهو أول تراجع منذ 2012. فيما كانت توقعات الاقتصاديين لانكماش بنسبة 0.1٪. وتم تعديل النمو في الربع الأول أيضا وصولا الى 0.7٪ من 0.8٪ سابقا.
وأظهرت بيانات رسمية في وقت سابق الخميس أن الناتج المحلي الإجمالي الفرنسي كان دون تغيير في الربع الثاني، مواصلات الركود للربع الثاني على التوالي . وكان الاقتصاديون يتوقعون توسعا بنسبة 0.1٪.
وتعتبر أوروبا كمنطقة الثالثة في الطلب العالمي على المعدن الصناعي.