Investing.com - ارتفع الذهب فجأة إلى 1846.34 دولارًا للأوقية، بعد هبوطه إلى مستويات الـ 1833 دولارًا. ويرتفع الذهب الآن بأكثر من 0.48% في هذه اللحظات.
هبطت أسعار الملاذ الآمن من جديد خلال تعاملات اليوم الأربعاء قرب أدنى مستوياتها في أسبوعين بضغط من ارتفاع الدولار الأمريكي الذي يتجه لتجاوز مستويات الـ 102 نقطة.
وتتزامن عودة الدولار مع اكتساب الزخم من استمرار الإشارات حول تشديد السياسة النقدية المتوقع من الاحتياطي الفيدرالي لمكافحة التضخم خلال الاجتماعات المقبلة.
يأتي ذلك قبل ساعات من صدور قراءة مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الأمريكي لاحقًا اليوم مع توقعات تراجعه إلى 54.4 نقطة في مايو من 55.4 نقطة خلال أبريل.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن اجتمع أمس الثلاثاء مع رئيس الاحتياطي الفيدرالي لمناقشة خطوات مكافحة التضخم وأشار الاجتماع إلى أن التعامل مع التضخم هو أولوية الإدارة الأمريكية في الوقت الحالي.
عاجل: قرار مصري مفاجئ بشأن الدولار
الذهب الآن
سعر أوقية الذهب خلال هذه اللحظات من تعالامت اليوم الأربعاء في حدود 18 دولار أو ما يعادل 1% متجها صوب مستويات 1820 دولار للأوقية.
وتراجع سعر الذهب بنهاية تعاملات أمس الثلاثاء بنسبة 0.5% أو ما يعادل 8.90 دولار ليصل إلى 1,848.40 دولار للأوقية عند التسوية، كما سجل خسائر بنحو 3.6% في شهر مايو.
الدولار
ونجح مؤشر الدولار الأمريكي الرئيسي خلال تعاملات اليوم الأربعاء في تجاوز مستويات 102 نقطة مرتفعا بنسبة 0.3% مقابل سلة من العملات الرئيسية.
وتزامنا ارتفع العائد على سندات الخزانة الامريكية لأجل 10 سنوات خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الأربعاء إلى مستويات 0.2869% بزيادة 0.0286 نقطة.
ودعا عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر إلى ضرورة رفع الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في الاجتماعات التي تلي يوليو المقبل، مشيرًا إلى أهمية هذا الإجراء حتى يتم كبح التضخم.
بايدن والفيدرالي
تعهد الرئيس جو بايدن بالحفاظ على استقلالية بنك الاحتياطي الفيدرالي من أي تدخل سياسي، وذلك خلال اجتماعه مع رئيس البنك المركزي "جيروم باول" لإجراء مناقشات حول التضخم الأمريكي.
وقال بايدن خلال اجتماعه مع باول أنه يجب احترام استقلالية مجلس الاحتياطي الفيدرالي، معتبرًا ذلك ضمن الأمور البناءة التي تساهم في السيطرة على التضخم.
ومن المقرر أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي الفائدة إلى المستويات الطبيعية للسيطرة على الطلب وتخفيف ضغوط الأسعار، ما قد يؤدي إلى تباطؤ النمو.
ويعد هذا الاجتماع هو الأول بين بايدن وباول منذ موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي على الولاية الثانية لرئيس الاحتياطي الفيدرالي في وقت سابق من شهر مايو، وذلك في الوقت الذي ارتفع التضخم الأمريكي إلى أعلى مستوى في 40 عامًا.
{{news-2280328||عاجل: تركيا تكشف سبب تأخر زيارة ولي العهد السعودي}
اعتراف.. "كنت مخطئة"
وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين أنها فشلت في توقع المدة التي سيستمر فيها التضخم المرتفع في الولايات المتحدة، وذلك تزامنًا مع محاولات الإدارة الأمريكية للسيطرة على ضغوط الأسعار.
وأضافت يلين أنها كانت مخطئة بشأن المسار الذي سيتخذه التضخم، في إشارة إلى تعليقاتها السابقة في عام 2021، عندما أكدت أن التضخم المتزايد لا يمثل سوى خطر ضئيل.
عاجل: روسيا تهدد الدولار واليورو
وأكدت يلين أن هناك صدمات قوية وغير متوقعة أثرت على الاقتصاد الأمريكي بشكل سيئ، بعد أن عززت تلك الصدمات من ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء وعمقت من اختناقات المعروض.
وقالت يلين عقب اجتماعها مع الرئيس الأمريكي بايدن، أن الرئيس يعرف جيدًا الأعباء التي يسببها التضخم المرتفع على الأسر الأمريكية.
وأضافت يلين أن الرئيس بايدن قد شدد خلال الاجتماع على ضرورة الحفاظ على استقلالية البنك المركزي الأمريكي، مضيفًا أن أولويته القصوى هي السيطرة على التضخم.